بعد أن أطاحت حملة تمرد بنظام الإخوان من الحكم، اقتبس صناع السينما المستقلة المصطلح ذاته ليطلبوا بحقوقهم في أن تكون لهم دور عرض سينمائية يعرضون فيها إبداعاتهم، حيث يحملون على عاتقهم أحلام الكثير من الشباب صناع أفلام الديجيتال المستقلة الذين يسعون جاهدين من أجل تقديم أعمالهم للجمهور مباشرة، لكن مع استمرار إهمال الشركات الخاصة لهؤلاء الشباب قرروا البحث بأنفسهم عن منافذ العرض الجماهيري. وتهدف الحملة إلى تخصيص دور عرض لأفلام الديجيتال المستقلة حتى تصل للجمهور مباشرة، واتبعت في ذلك عدة خطوات منها تقنين وضع الحملة بتأسيس جمعية أهلية تستقبل أعضاءها من صناع أفلام الديجيتال وتساهم في إنتاج أعمالهم وتسويقها والتحرك الرسمي من خلال إيجاد دور عرض للجمهور بأسعار مخفضة للتذكرة . واستقبال كافة الأفلام الروائية والتسجيلية من قبل صناع أفلام الديجيتال، وتشكيل لجان متخصصة من قبل إدارة الحملة، تتولى اختيار الأفلام التي تتخطى الجودة الهندسية. ويقف خلف الحملة مجموعة من شباب السينما المستقلة حيث أسسها محمد السمان، وشارك فى تأسيسها أدهم الشريف، وشريف حمدي، وسيد الحسيني، ويتكون الفريق الاداري للحملة من نيفين شلبي متحدث اعلامى، وسيد الحسينى منسق عام للحملة، وراندا البحيري منسق فني للحملة، ونانا حسن منسق اداري للحملة، ومحمد كرارة منسق الحملة بالقاهرة. ويعتزم مسئولو الحركة من شباب السينمائيين حشد جميع المستقلين للانضمام لحملة تمرد السينمائية، وصناعة أفلام روائية مستقلة خصيصاً للحملة، واختيار عدد مناسب من أفضل الأفلام المقدمة للحملة والتوجه بهم إلى الجهات الرسمية ومنها نقابة المهن السينمائية وغرفة صناعة السينما، والمركز القومى للسينما، وبعض خبراء ونقاد السينما، وذلك للمساعدة فى توفير دور عرض سينمائى لعرض الأفلام المستقلة إلى الجمهور مباشرة. وتم مؤخرا فتح باب قبول الافلام للحملة وذلك بمقر اكاديمية فنون وتكنولوجيا السينما "رأفت الميهي" حيث عبرت إدارة الحملة عن شكرها للأكاديمية التي تدعمهم وتفتح لهم أبوابها، موضحة أن استلام وتقديم الافلام غير مشروط بأي معايير و الاستلام سيكون حتي نهاية شهر يناير 2014 وستقوم لجنة فنية وهندسية مختارة من ادارة الحملة بفرز تلك الافلام وعمل قائمة بالافلام المختارة لعرضها لوزارة الثقافة وطرح طلبات الحملة بعرض تلك الافلام بدور العرض بمقابل مادي مع ملف كامل به عدة المقترحات لكيفية ادارة تلك العروض. وترفع الحملة شعارا حاليا هو "قبل أن نتمرد يجب أن نثبت أحقيتنا في التمرد" وهو الشعار الذي اتخذت بالفعل خطوات نحو تحقيقه، لكي يثبتوا أن لهم حقا في مطالبتهم بتخصيص دور عرض لهم.