سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"تمرد السينمائي" تعلن الحرب على الشركات الخاصة.. وتدعو "الثقافة" للوقوف بجانب الشباب نيفين شلبي: "السينما النظيفة" مصطلح نقصد من وراءه فنا يشاهده كل أفراد الأسرة.. ويكون بلا حدود للإبداع أو الرقابة
عقد المؤتمر الصحفى الخاص بتدشين حملة "تمرد السينمائى"، مساء أمس، وذلك بمعهد جوتة الألمانى، بحضور أعضاء الحملة والقائمين عليها المخرجة نيفين شلبى، والمخرج محمد كرارة المنسق العام للحملة فى القاهرة، والفنانة راندا البحيرى المنسق الفنى للحملة، ونانا حسن المنسق الإدارى، وسيد الحسينى المنسق العام للحملة . كما تواجد الفنان مصطفى الشامى، الذى دعته الحملة لحضور المؤتمر الصحفى، والذى عبر عن سعادته بتواجده ورحب بفكرة الحملة، والتى تهدف إلى بحث فرصة لصناع السينما المستقلة فى تواجدهم وعرض أفلامهم فى دور العرض المصرية، لكنه عاتب على عدم تضامن كبار النجوم فى الحملة وعدم تواجدهم، ودعاهم لضرورة مؤازرة هذة الحملة والوقوف بجانبها. وفى بداية المؤتمر، ألقت المخرجة نيفين شلبى البيان الخاص بالحملة، والذى وضحت فيه أسباب انطلاقها، والأهداف التى يسعون إلى تحقيقها قائلة: -سقوط صناعة السينما المصرية فى السنوات الأخيرة هو ما جعلنا أن نقدم مبادرة جديدة للدولة من أجل إنقاذ الصناعة، وذلك من خلال تأسيس حملة تمرد السينمائية والتى استوحينا اسمها من حملة تمرد السياسية، التى أعطتنا أملا لمستقبل أفضل لمصر، لكن تمردنا السينمائى مختلف كثيرا، فنحن لن نتمرد على مؤسسات الدولة الثقافية بل نقدر ونحترم دورها فى المجتمع المصرى، ولكن تمردنا ضد الشركات الخاصة التى احتكرت صناعة السينما وأدت فى النهاية الى سقوطها . - حملة تمرد السينمائية تحمل على عاتقها أحلام الكثير من شباب صناع السينما المستقلة الذين يسعون جاهدين من أجل تقديم أعمالهم للجمهور مباشرة . وجاء فى بيان الحملة أيضا عدة نقاط تشمل الأهداف المحددة التى قامت الحملة من أجلها، وهي : -استقبال كافة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية من قبل صناع السينما المستقلة . -تشكل لجان فنية متخصصة من قبل إدارة الحملة لكل قسم من الأقسام .. وتتولى هذه اللجنة اختيار الأفلام الأفضل فى الجودة الفنية. -تتوجه إدارة الحملة بالأفلام المرشحة من اللجان الفنية إلى وزارة الثقافة مباشرة.. وذلك للمطالبة بتوفير دور عرض حكومية بأسعار تذاكر مخفضة من أجل عرض أفلام السينما المستقلة للجمهور مباشرة فى إطار قانونى منظم ومصرح به من وزارة الثقافة. وحول الهجوم الذى شن على الحملة منذ انطلاقها بسبب ذكر مصطلح "السينما النظيفة"، الذى تريد الحملة أن تطبقه، والذى تسبب فى عدم وقوف جبهة الإبداع إلى جانبهم، قالت نيفين شلبى "إن هذا المصطلح قد تم فهمه بالشكل الخاطئ بعد ترديد عدد من الفنانات المعتزلات له، وكانوا يقصدون منه هو سينما بلا قبلات أو مشاهد جريئة، لكن الحملة لم تقصد هذا من تعبيرها بهذا المصطلح، بل كانت تقصد صناعة سينما يدخلها كل أفراد الأسرة، ولم يقصدوا التعبير الثانى لأنهم فى الأساس تابعين للسينما المستقلة، أي مع حرية الإبداع، ولا تقف عند حد معين وبلا حدود وبلا رقابة". ومن جانبها، أكدت الفنانة راندا البحيرى المنسق الفنى أن مشاركتها فى هذه الحملة لرغبتها فى أن تكون مصر أفضل، وتقف إلى جانب صناع السينما المستقلة لاسترداد حقوقهم.