قالت الفنانة راندا البحيري إنها سعيدة للغاية بالانضمام لحملة "تمرد" للإنتاج السينمائي، وشغلها لمنصب المتحدث الإعلامي لها. وأكّدت البحيري أن هدف الحملة هو التصدي لفساد الإنتاج السينمائي، وانحراف السينما الذي أفضى لظهور هذا الكمّ من أفلام المقاولات، التي تسيء لمصر ولشبابها، وتعمل على هدم جميع القيم والأخلاقيات التي تربّينا عليها. وتابعت: "السينما اليوم تشجّع الجمهور على الانحراف، والفنان الجيّد لا يجد العمل الذي يقدّمه لجماهيره، وما يُعرض اليوم في دور السينما، عبارة عن أفلام تهدف للربح فقط، من خلال إسكتشات راقصة، ولا تقدّم أي معنى". واستطردت: "لهذا السبب قرّرت الانضمام لتمرد، فالجمهور لا يعرف كيف يعاني الممثلون الشباب في الروتين والتصاريح والدعم، وبعد انتهاء التصوير لا يجدون دور سينما لعرض أفلامهم، ولذلك يجب أن نتمرّد على هذا الوضع، ومنهم مثلا المخرج محمد كرارة الذي حصل فيلمه (قفل وجنزير) على جائزة مهرجان سينما المحمول".