في أثناء نزوله ضيفًا على المخرجة إيناس الدغيدي، في حلقة من برنامجه "هو وهي والجريئة"، قال الفنان العالمي عمر الشريف إن شيئا لم يعد يضايقه في هذا العالم، فهو ينعم بسلام داخلي، لا يعكّره شيء. وقال الشريف إنه أصبح كثير النسيان، لذا لم يعد يفكر لا في الماضي ولا في المستقبل، وإنما يفكر في اللحظة التي يعيشها فقط. وقال الشريف إن والده كان تاجر أخشاب، وقد مارس المهنة معه قليلا، قبل أن يصبح ممثلا، ولم يكمل دراسته، حيث تخرج في مدرسة فيكتوريا كوليدج، وعمل بها لمدة عام واحد كمدرس كرة. وأكد الشريف أنه كان متواجدا في مصر في أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، وأنه معها قلبا وقالبا. وعن شعبيته لدى الناس قال الشريف إنه يشعر أن الجمهور في مصر يحبه أكثر من الخارج، ولذا رفض الحصول على أي جنسية أخرى بخلاف المصرية، ففي مصر من الدفء ما لا يوجد في أي مكان آخر بالعالم. واعترف الشريف أنه طُلب منه أن يكون جاسوسًا لصالح مصر أيام صلاح نصر، لكنه رفض قائلا: "أنا رجل فنان ولا لأصلح لهذه المهمة"، وكان مطلوبا منه أن يتقرّب من السورية المعروفة نضال الأشقر للوصول إلى والدها.