قالت صحيفة "دايلي ميرور" في تقرير لها اليوم أن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي ريال مدريد حامل لقب بطولة الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم قد يشعل الصراع بين ناديي تشيلسي الإنجليزي وموناكو الفرنسي بعدما أبدى مسئولو الأخير اهتماما جادا بالتعاقد معه لتولى قيادة الفريق بداية من الموسم المقبل. وكانت التخمينات قد اشتعلت حول مستقبل المدرب المثير للجدل, فعدد من التقارير الإعلامية ربط بينه وبين العودة مجددا إلى إنجلترا لتولي تدريب ناديه السابق تشيلسي, فيما ربطت تقارير أخرى بينه وبين عملاقي مدينة مانشستر الإنجليزي اليونايتد والسيتي, بينما زعمت أنباء عن أنه في الطريق إلى باريس سان جيرمان الفرنسي لخلافة كارلو أنشيلوتي, فيما قالت أحدث التكهنات أنه قد يستمر في منصبه مع ريال مدريد. إلا ان الصحيفة الإنجليزية كشفت في تقريرها أن الملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف مالك نادي موناكو متصدر بطولة دوري الدرجة الثانية الفرنسي قد فتح خط اتصالات مع مستشاري المدرب البرتغالي بما فيهم وكيل أعماله ومواطنه خورخي مينديز, ليتمكن من إطلاع "مو" على خططه المستقبلية للنادي الفرنسي العريق. وتردد مؤخرا أن مورينيو قد وضع شرط الحصول على راتب سنوي يبلغ 12 مليون جنيه إسترليني للعودة مجددا إلى تدريب البلوز وهو ما يعد مبلغا تافها بالنسبة لمالك موناكو الذي أبدى استعداده للمزايدة على مواطنه رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي. ويرغب مسئولو النادي الفرنسي, الذي بات قاب قوسين أو أدنى من العودة مجددا إلى دوري الأضواء, في إنفاق مبالغ طائلة في مقابل تدعيم صفوف الفريق بعدد من النجوم العالميين أملا في استعادة سمعته السابقة كأحد القوى الكروية في أوروبا بالمنافسة على البطولات المحلية إضافة إلى دوري أبطال أوروبا.