حقق فريق الكرة الأول بنادي الزمالك فوزا بشق الأنفس على ضيفه فيتا كلوب الكونغولي على استاد برج العرب بالإسكندرية بهدف دون رد ضمن ذهاب دور ال 32 لدوري أبطال إفريقيا. والفوز جعل موقف الزمالك صعبا نسبيا قبل مواجهة العودة خارج الأرض حيث يتعين عليه العودة بالتعادل بأي نتيجة من أجل حسم تأهله لدور ال 16 للبطولة أو الخسارة بفارق هدف مع التسجيل 1-2 أو 2-3 ..... . وكان في مقدور الزمالك الخروج بنتيجة كبيرة لولا فشله طوال المباراة في كسر مصيدة التسلل التي أتقنها لاعبو فيتا كلوب ونجحوا من خلالها في الحد من خطورة هجمات الفريق الأبيض وانطلاقاته. وبدأ الزمالك المباراة بتشكيله المعتاد في المباريات الأخيرة باستثناء البدء بالصقر أحمد حسن على حساب أحمد عيد عبد الملك الذي جلس على مقاعد البدلاء. ودفع البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني بكل من: عبد الواحد السيد في حراسة المرمى، أحمد سمير ومحمود فتح الله وصلاح سليمان وصبري رحيل للدفاع، إبراهيم صلاح ونور السيد ومحمد عبد الشافي وأحمد حسن ومحمد إبراهيم للوسط، أحمد جعفر للهجوم. وبدأ الزمالك مسيطرا منتشيا بزأير الجماهير التي حضرت اللقاء وكاد محمد عبد الشافي أن يهز الشباك مبكرا إلا أن تسديدته أخطأت طريقها للشباك وسدد فتح الله أيضا من ركلة حرة علت المرمى. ويفاجيء فيتا كلوب الجميع بتسديدة صاروخية كادت أن تمنحه التقدم لولا تعاطف العارضة مع الزمالك لتمنع تأخر مبكر للفريق الأبيض كان سيعقد الموقف. وبعد الفرصة نشط فريق فيتا كلوب نسبيا وبادل الزمالك الهجمات واعتمد على مصيدة التسلل التي فشل لاعبي الزمالك في كسرها لأكثر من مرة، ولم يستغل أحمد حسن وأحمد سمير كرة مشتركة بينها كادت أن تمنح الزمالك التقدم في الدقيقة 23. وينقذ دفاع الضيوف كرة خطيرة من انفراد تام لأحمد جعفر بالمرمى في الدقيقة 30 في إحدى الفرص الخطرة القليلة للزمالك في هذا الشوط. ووضح أن الفريق الضيف قرأ الزمالك جيدا وأغلق تماما كافة المنافذ المؤدية إلى مرماه وبمرور الوقت ينحصر اللعب في وسط الملعب ويفشل أي من الفريقين في فرض سيطرته المطلقة على اللعب إلى أن ينهي حكم المباراة الشوط الأول بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني ضغط الزمالك بكل قوة من أجل حسم تأهله مبكرا من لقاء الذهاب وهو ما لم يتسطع تحقيقه بعد إتقان الضيوف لمصيدة التسلل التي سقط فيها لاعبو الزمالك مرات عديدة دون أن يكون هناك أدنى تحرك من البرازيلي جورفان فيير المدير الفني. وكان المتوقع أن يدفع فييرا بأحمد عيد عبد الملك أحد اللاعبين المميزين في التمرير البيني لمحاولة كسر التسلل وهو ما لم يحدث إلا في الدقيقة 88 من عمر المباراة. واعتمد فيتا كلوب على الهجوم المرتد خاصة وأنه يملك لاعبين على قدر من المهارة الفردية سيشكلون عامل ضغط على الفريق الأبيض في لقاء الإياب الصعب. وينجح أحمد جعفر أخيرا في الدقيقة 78 في تسجيل هدف المباراة الوحيد من تسديدة متقنة من على حدود منطقة الجزاء لينفجر بعدها غاضبا ويطلب التغيير دون معرفة السبب الحقيقي لغضبه. وتستمر وتيرة اللعب واحدة عقب الهدف سيطرة من الزمالك ومحاولات لاختراق الدفاع المتكتل يرد عليها فيتا كلوب بمرتدات لا ترقى إلى الخطورة المطلوبة إلى أن أطلق حكم المباراة صافرته معلنا فوز الزمالك بالنتيجة غير المطمئنة بهدف دون رد.