نشرت رابطتا مشجعي النادي الأهلي (ألتراس أهلاوي) و (ألتراس ديفيلز) بيانا عبر صفحتيهما على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحذران فيه وزارة الداخلية. ودعت الرابطتان عبر البيان أعضاء المجموعتين للتجمع أمام النادي الأهلي بالجزيرة، في الثامنة من صباح السبت المقبل الموافق 9 مارس بالتزامن مع موعد جلسة النطق بالحكم في قضية فاجعة إستاد بورسعيد. وحذر البيان وزارة الداخلية من فوضى عارمة حال عدم صدور حكم قضائي يحقق القصاص لضحايا المجزرة، على حسب تعبيرهم. وأشار البيان إلى أحداث العنف التي صاحبت يوم 28 يناير 2011 (جمعة الغضب)، محذرين (الداخلية) من تكرار المشهد حال عدم صدور (حكم قضائي) مرض. وحذر البيان من فوضى عارمة حال عدم القصاص، مذكرين بالأحداث التي شهدتها الايام القليلة الماضية، حيث حاصر الألتراس عدد من مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، كما قطعوا العديد من الطرق المحورية. وفيما يلي نص البيان: نتكلم في الاول عن جيكا ولا كريستي ؟؟ نتكلم عن الجندي ولا الشافعي ؟؟ ولا نبدأ الحكاية من الاول ونتكلم عن خالد سعيد وسيد بلال ؟؟ كل دي مجرد امثلة بسيطة لأوسخ كيان تحت اي نظام بيستحقوا اللقب بجدارة "الداخلية بلطجية " بيمارسوا جرايمهم من قتل وسحل وتعذيب بكل بجاحة ودايما بيتم التستر على كل الجرايم دي مع اختلاف ا?نظمة كيان شارك وتواطئ ودبر وغدر في المجزرة اللي استشهد فيها 72 راجل كيان عمره ما بيواجهني وش في وش شاف ان افضل وسيلة لمقاومة الرجال هي الغدر والخيانة يعنى زيهم زي الصهاينة مايفرقوش عنهم كتير كل اللي شوفتوه الاسبوع ده هو ولا حاجة هو بجد ولا حاجة فاكرين جمعة الغضب اللي هربتوا فيها ؟؟؟ يوم 9 مارس لو مجاش القصاص منكم وقتها هتتمنوا تعرفوا تهربوا بس وقتها هتشوفوا اللي مستحيل في يوم تتخيلوه 9 مارس هو الجلسة التانية للنطق بالحكم هي الجلسة الاهم واللي فيها العدد الاكبر فيها 9 كلاب من الداخلية و43 كلب من بورسعيد الحكم اللي كان يوم 26 يناير هو فات وخلص واكيد مش احنا اللي هيضحك علينا ونفرح ونقول القضية خلصت لما يتعدم 21 كلب من اللي قتلوا معادنا يوم السبت 9 مارس الساعة 8 الصبح عند النادي الاهلي (الجزيرة) كل السكاشن والمحافظات متواجدة في المعاد مش محتاجين اكيد ننبه على عدم التأخير رسالة اخيرة : في الجلسة الاولى قولنا ان البعض ممكن يكون اخر يوم بالنسباله يوم 26 يناير المرة دي "الكل"هيبقى نازل عامل حسابه ان ده اخر يوم له لو الحق مارجعش يا نجيب حقهم يا نموت زيهم