توعدت رابطة مشجعي النادي الأهلي «أولتراس أهلاوي» وزارة الداخلية، مؤكدين أن القضية لم تنته بحكم 26 يناير الذي قضى بإعدام 23 متهما في القضية، لكن المهم بالنسبة لهم القصاص من رجال الشرطة. ودعت رابطة أولتراس أهلاوي في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أعضاءها إلى الاحتشاد يوم 9 مارس الساعة الثامنة صباحا أمام بوابات النادي الأهلي بالجزيرة لانتظار جلسة النطق بالحكم الثانية في قضية مجزرة ستاد بورسعيد.
وقال بيان الأولتراس "فاكرين جمعة الغضب اللي هربتوا فيها .. يوم 9 مارس لو مجاش القصاص منكم وقتها هتتمنوا تعرفوا تهربوا بس وقتها هتشوفوا اللي مستحيل في يوم تتخيلوه؛ 9 مارس هو الجلسة الثانية للنطق بالحكم هي الجلسة الأهم، واللي فيها العدد الأكبر"
وأضاف البيان "الحكم اللي كان يوم 26 يناير هو فات وخلص وأكيد مش أحنا اللي حينضحك علينا ونفرح.. معادنا يوم السبت 9 مارس الساعة 8 الصبح عند النادي الأهلي كل السكاشن والمحافظات متواجدة في الميعاد".
وتابع البيان في رسالة أخيرة قائلا "في الجلسة الأولى قولنا أن البعض ممكن يكون آخر يوم بالنسبة له يوم 26 يناير المرة دي "الكل"حيبقى نازل عامل حسابه إن ده آخر يوم له لو الحق مارجعش".