تقوم مجموعة من أفراد روابط الألتراس المنتمية للنادي الأهلي بمحاصر منزل محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق والذي حدثت في عهده مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من جماهير النادي. ودعت رابطتي ألتراس أهلاوي وألتراس ريد ديفلز في صفحتهما الموحدة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالتوجه في مسيرتين لمحاصرة منزل محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق وأحد المسئولين عن المذبحة من وجهة نظهرهم بالإضافة للتوجه لمنزل محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي والذين لا يرون في عهده أي تغيير في سياسات وزراة الداخلية. وهددت الرابطة بأنها ستحصل على القصاص للضحايا بأيديها إذا لم يتم القصاص عن طريق القضاء وإصدار أحكام رادعة ضد قيادات الداخلية المتورطة في الأحداث الدامية التي شهدها استاد بورسعيد في الأول من فبراير عام 2012. ووفقا لمراسل جود نيوز فإن الأعداد تزداد تدريجيا أمام منزل محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق وقد تصل إلى مائتي فرد يقومون بالهتاف ضد الداخلية مع وجود بعض المناوشات مع القوات المتواجدة بمحيط المنزل، ثم تطور الأمر إلى تحطيم واجهة العمارة التي يسكن فيها الوزير السابق. وتستعد راوبط الألتراس المنتمية للنادي الأهلي للنزول في تظاهرات ضد الداخلية يوم 9 مارس الجاري وهو الموعد المحدد لاستكمال النطق بالحكم في قضية مجرزة بورسعيد. وتنشر الرابطة لافتات وملصقات تحث على النزول وتحمل عبارات مثل: "حقك عند الداخلية .. متنساش القضية"، "غير حق أخويا مش عايز حاجة تاني"، " مكملين .. بحقث إخواتنا راجعين".