نظم أعضاء رابطة مشجعي النادي الأهلي (ألتراس أهلاوي) سلسلة تظاهرات بمحيط وزارة الداخلية بوسط القاهرة صباح اليوم الأحد. وطاف عدد من أعضاء الرابطة محيط الوزارة قبل أن يتوجه المئات منهم إلى البنك المركزي بشارع الجمهورية حيث قاموا بمحاصرته ومنعوا العاملين من الدخول لمباشرة أعمالهم. ويأتي تصعيد الألتراس قبل أيام من محاكمة المتورطين في فاجعة إستاد بورسعيد، والمقرر لها يوم 9 مارس الجاري. وقام الألتراس بكتابة العديد من اللافتات على كافة أبواب البنك وحوائطه، منها "9 مارس الدور على الداخلية". وكثفت وزارة الداخلية من تواجدها أمام مقر البنك ودفعت بسيارة مصفحة، كما دفعت القوات المسلحة بعدة مدرعات لحماية البنك من الاقتحام فضلا عن انتشار انتشر عدد من جنود الشرطة العسكرية. وشهدت الأحداث وقوع مشادات كلامية بين العشرات من موظفي البنك وبين أعضاء الألتراس.