يبحث فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي بطل دوري الأبطال عن خامس ألقابه في كأس السوبر الإفريقي عندما يستضيف ليوبار الكونغولي بطل كأس الكونفيدرالية على استاد برج العرب بالإسكندرية في السادسة والنصف مساء اليوم السبت. وحقق الأهلي لقب كأس السوبر 4 مرات وهو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة. وجاءت ألقاب الأهلي الأربعة في البطولة بعد خسارته لقب نسخة عام 1994 أمام غريمه التقليدي الزمالك بهدف شهير لأيمن منصور في لقاء أقيم في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا. وفي 2002 حقق الأهلي اللقب على حساب كايرز تشيفز الجنوب إفريقي للمرة الأولى قبل أن يعود في 2006 ليتوج بطلا بركلات الترجيح على حساب الجيش الملكي المغربي وفي 2007 على حساب النجم الساحلي التونسي بركلات الترجيح أيضا وأخيرا في 2009 على حساب الصفاقسي التونسي. في المقابل يخوض ليوبار الكونغولي مباراة السوبر للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه المفاجيء بلقب كأس الكونفيدرالية على حساب دجوليبا المالي وسط فرق قوية لها تاريخ على المستوى القاري كالهلال والمريخ السودانيين والوداد البيضاوي المغربي. وسينتقل ليوبار منافسا للأهلي والزمالك في دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم وخاض بالفعل ذهاب دور ال 64 وتفوق بهدفين دون رد على مونانا بطل الجابون. ويفتقد الأهلي خدمات نجم وسطه الدولي محمد أبو تريكة والظهير الأيمن أحمد فتحي والمهاجم محمد ناجي جدو بعد إعارة الأول لبني ياس الإماراتي والثاني والثالث لهال سيتي الإنجليزي حتى نهاية الموسم الحالي. ورغم تصدره المجموعة الأولى في الدوري المصري الممتاز برصيد 9 نقاط إلا أن أداء الفريق لا زال يمثل علامة استفهام بعد رحيل الثلاثي الدولي. ودخل الفريق معسكرا مغلقا استعدادا للقاء عقب الفوز الأخير على تليفونات بني سويف بهدفين دون رد وضم حسام البدري قائمة من 20 لاعبا مرشحون لخوض اللقاء. ومن المتوقع أن يبدأ البدري المباراة بنفس التشكية التي خاضت المباراتين الأخيرتين أمام سموحة والتليفونات بالدوري بتواجد شريف إكرامي في مركز حراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع محمد نجيب ووائل جمعة وشريف عبد الفضيل وأحمد شديد قناوي. على أن يتواجد في الوسط الرباعي حسام عاشور وشهاب الدين أحمد وعبد الله السعيد ومحمد بركات، وعماد متعب والسيد حمدي ثنائي الهجوم. ونقد يلجأ البدري للإبقاء على بركات كإحى الأوراق الرابحة والدفع بدومينيك منذ البداية كرأس حربة متأخر أو إشراك أحمد عبد الظاهر من البداية مع منح السيد حمدي حرية الحركة على طرفي الملعب. وستكون العقبة الأبرز للنادي الأهلي هي غموض فريق ليوبار خاصة وأن المباريات المتوفرة للفريق في بطولة الكونفيدرالية غير كافية للحكم عليه ودراسة مواطن القوة والضعف بالشكل الكافي.