حالة من الغضب سيطرت على القائمين على مهرجان الربيع في الدوحة بسبب الشروط التي فرضها النجم عمرو دياب ليحيي حفله الفني على مسرح سوق واقف ضمن فعاليات المهرجان. فوفقاً للتقارير الصحفية، فإن دياب اشترط على اللجنة المنظمة منع تليفزيون "الريان" وتليفزيون قطر من تصوير الحفلة، كما رفض أن يقدّم له رئيس المهرجان السيد جمال الجابر درعاً تكريمية في ختام حفله مثل باقي النجوم، وطلب أن يقدم الدرع في الفندق إلا أن مدير المهرجان رفض مما ترتب عليه إلغاء فقرة التكريم تماماً. وبالفعل اتفق الطرفان على حل وسط خاصة بعد أن عرضت عليه إدارة المهرجان حوالى 250 ألف دولار أمريكي للموافقة على إقامة الحفل، ونال الحفل إعجاب الجميع، ولم تتسع المدرّجات للجمهور واضطروا إلى الصعود على أسطح المنازل والمقاهي المجاورة للمسرح. وقدم دياب عدة أغنيات، وتفاعل معه الجمهور خاصة وأنه كان يتمتع بروح معنوية عالية خلال الحفل، لدرجة انه كان يحكي نكات وروايات ويتحدث مع الجمهور والفرقة بعد كل أغنية.