تعليقا على الأزمة الكبيرة التي تفجّرت مؤخرًا بين حزب النور السلفي، وجماعة الإخوان المسلمين، قال الإعلامي الساخر باسم يوسف عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "لم أكن أتخيل أن من مقوّمات المشروع الإسلامي: فرش الملاية والتهديد بكشف الفضائح, ليس من أجل الحق ولكن من أجل الكراسي". وتابع في تدوينة أخرى: "لا تستغربوا دعاوى التخوين واتهامكم بكره الدين, فحين اختلفوا مع بعضهم فَجَروا في الخصومة، عن أي إسلام يتحدثون؟". واستطرد: "حين تتزاوج تجارة الدين مع عُهر السياسة, تكون النتيجة هذه الأجنّة المشوّهة". وكانت أزمة كبيرة قد نشبت بسبب إقالة الرئيس محمد مرسي لمستشاره للشئون البيئية الدكتور خالد علم الدين، الذي ينتمي لحزب النور السلفي، بسبب ما قيل إنه مخالفات ارتكبها، تحول دون استمراره في المنصب. وكانت النتيجة ثورة حزب النور، ومطالبة مرسي بكشف ما لديه، ثم صرح نادر بكار المتحدث باسم النور أن الرئاسة قدّمت اعتذارها للمستشار المقال، فكذّبت الرئاسة نادر بكار وقالت إنها لم تقدم مثل هذا الاعتذار، ولن تقدمه!