أكد عدد من العاملين بماسبيرو أن أمن المبنى طلب منهم المبيت بالداخل حفاظاً على حياتهم، مبررين ذلك بخطورة الوضع بالخارج ما قد يعرضهم للموت في حال إصرارهم على الخروج. وقال عدد من الموظفين بماسبيرو: "إن قطاع أمن ماسبيرو جمّد عمل أفراد أمن المبنى، وكلف القوات المسلحة وقطاع الأمن المركزي، التابع لوزارة الداخلية، بالتحكم في دخول وخروج الموظفين، حسبما يتراءى لهما، وأمر رؤساء القطاعات بعدم مغادرة الموظفين للمبنى، حفاظًا على حياتهم، وتقرر أن يقر أي موظف بتحمله سلامته على مسئوليته الشخصية، على أن يخرج من جراج المبنى في اتجاه منطقة بولاق أبو العلا". وأكد العاملون أنهم لا توجد لديهم أي إصابات داخل المبنى سوى موظف بإدارة الأمن تعرض لحالة إعياء شديدة نتيجة محاولة فاشلة لضابط قوات مسلحة بإلقاء قنبلة غاز مسيل للدموع، من شباك غرفة مركز المعلومات في الدور الأرضي المرتفع على بعض المتظاهرين الذين حاولوا الهجوم على ماسبيرو، مما جعل القنبلة تصل للموظف عن طريق الخطأ نتيجة اصطدامها بالسور الجديد أمام باب 4. كذلك أشار مصدر من ماسبيرو إلى أن الأمن اتخذ احتياطات صارمة في حالة اقتراب المحتجين من المبنى حيث تم بناء سور حديدي جديد مكهرب فوق الحائط الأسمنتي ، حيث يتم ايصاله بالكهرباء في الوقت اللازم، وهو السور الذي بنته شركة المقاولون العرب بتكلفة وصت الى 275 ألف جنية حتى الآن.