مونتيري يخطف برونزية العالم بهدفين مكسيكي فى مرمى الأهلي

خطف فريق مونيري المكسيكي المركز الثالث لبطولة كأس العالم للأندية من نظيره الأهلي المصري بعدما فاز عليه صباح اليوم الأحد بهدفين نظيفين فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
نجح الفريق المكسيكي فى استغلال البداية الضعيفة للأهلي فى الشوط الأول لينهيه متقدما بهدف نظيف سجله اللاعب كورونا فى الدقيقة 3 لتستمر السيطرة المكسيكية فى الشوط الثاني بإحراز هدف ثاني فى الدقيقة 66 ليضيع حلم الشياطين الحمر فى تكرار انجاز نسخة البطولة عام 2006 عندما احتلوا المركز الثالث.
الشوط الأول
بدأ الأهلى اللقاء بتشكيل مكون من محمود أبو السعود - وائل جمعه - محمد نجيب - أحمد فتحى - سيد معوض - حسام عاشور - رامى ربيعه - وليد سليمان - عبدالله السعيد - محمد أبو تريكة - عماد متعب.
نجح مونتيري فى الضغط مبكرا على دفاعات الأهلي حتى تمكن من التقدم فى الدقيقة 3 بعدما استغل اللاعب كورونا خطأ مشتركا من الثنائي سيد معوض والحارس محمود ابو السعود حيث اصطدما سويا عند تصديهما لاحدى الكرات ليجد لاعب الخصم نفسه امام المرمى وهو خال تماما ليسجل هدف السبق.
وجاء الهدف المبكر ليربك حسابات الأهلي مبكرا حيث بدا التوتر واضحا على لاعبيه رغم اشراك 4 لاعبين جدد فى التشكيلة الأساسية للمرة الأولى من بداية البطولة فيما حصل حسام عاشور لاعب الوسط على انذار فى الدقيقة الثامنة بسبب الخشونة مع لاعب الخصم.
وحاول أبناء حسام البدري التعويض لكنهم افتقدوا الهجمات المنظمة وأيضا اللمسة الأخيرة فى ظل تراجع لاعبي مونتيري للدفاع وسط نشاط ملحوظ للاعبي الأهلي ابو تريكة وأحمد فتحي وعبد الله السعيد ووليد سليمان.
الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني، ضغط لاعبو الأهلي من أجل التعويض مبكرا والعودة للقاهرة بالميدالية البرونزية.
وكانت هناك فرصة خطيرة لمحمد ابو تريكة فى الدقيقة 51 الذى اخترق منطقة الجزاء وسدد الكرة تجاه الناحية اليسرى للمرمى لكن حارس الفريق المكسيكي تصدى لها ببراعة
وكادت الدقيقة 29 أن تشهد أو ترجمة حقيقة لهجمات الأهلي على مرمى مونتيري عندما سدد عماد متعب رأسية متقنة لكن القائم يتصدى لها لترتد الكرة لأبو تريكة الذى سدد لكن مدافع مونتيري كان لها بالمرصاد.
ومع الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول، ازدادت خطورة الأهلي حيث لاحت فرصة خيطرة لأحمد فتحي بعدما تلقى تمريرة ساحرة من تريكة ولكن دون جدوى وتلاها فرصة لمتعب داخل منطقة الجزاء ولكن الدفاع تصدى لها.
وتتوالي محاولات أبطال افريقيا عن طريق ابو تريكة فى الدقيقة 41 حيث سدد رأسية تجاه المرمى لكنها تخرج بجوار القائم الأيسر قبل أن ينتفض مونتيري فى محاولة لمضاعفة النتيجة حيث تصدى ابو السعود لهجمتين خطيرتين فى الدقائق الأخيرة إلى أن أطلق الحكم النيوزلندي اوليري سافرة انتهاء الشوط.
مع بداية الشوط الثاني حاول البدري تنشيط النواحي الهجومية لفريقه بإشراك محمد بركات على حساب أحمد فتحي ولكن الأول لم تكن تحركاته مؤثرة بالشكل الكافي.
ويستمر ضغط الأهلي حتى الدقيقة 56 بعدما تمكن المهاجم السيد حمدي الذى شارك بديلا لعماد متعب فى التسديد بقوة على المرمى ولكن الحارس اوروزوكو تصدى لها بثبات واضح.
وحاول عبد الله السعيد أيضا الاعلان عن نفسه من خلال تسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحراس لترتد لحمدي الذى لم يجد غير جسد الحارس ليصوب الكرة تجاهه.
وبينما كان لاعبو الأهلي منشغلون بالتعادل استغل مونتيري الثغرات الدفاعية فى صفوف الأحمر واعتمد على الهجمات المرتدة ليتمكن من التقدم مجددا فى الدقيقة 66 بعدما انفرد الأرجنتيني دلجادو تماما بأبو السعود ليسكنها الشباك.
واستمرت محاولات ابو تريكة النشيط للخروج بنتيجة مشرفة على الأقل ولكن دون جدوى حيث سنحت له فرصة خطيرة فى الدقيقة 78 وسدد على المرمى ولكن اصابع حارس مونتيري كانت لها بالمرصاد.
واستمر الوضع كما هو عليه حتى الدقيقة 86 التى سدد فيها لاعب الأهلي الشاب رامي ربيعة كرة قوية على المرمى ولكن اوزوكورو واصل تألقه لتنتهى المباراة لصالح مونتيري الذى انتزع البرونزية ليبقى المركز الرابع من نصيب الأهلي.