أعلن معظم الفنانين رفضهم للدستور وأنهم سيقولون "لا" لأنه لا يمثل جميع أطياف مصر ولا يضمن الحقوق والحريات أو التأمين الصحي والتعليم، ويعطي صلاحيات مطلقة لرئيس الجمهورية، ولا يصح أن يكون دستور مصر بعد ثورة 25 يناير، حيث قالت الممثلة بسمة إنها كانت تنوي مقاطعة الاستفتاء لكنها فضلت التصويت لكي تقول "لا" بعدما وجدت أن المقاطعة لن تجدي ولن تنفع إلا الإخوان والتيارات الإسلامية، وقال النجم عمرو واكد إن الدستور الذي وضعته جماعة معينة يقسم مصر ومن العار الموافقة عليه وإنه سيقول بكل تأكيد "لا"، وكذلك أيضا المخرج خالد يوسف الذي قال إن هذا الاستفتاء غير شرعي ونرفضه وطريقتنا في رفضه بأنه غير شرعي تكمن في الذهاب إلى الاستفتاء، وكشف عمليات التزوير المزمع إجراؤها، وأشار إلى أن إمكانية عدم توافر ضمانات للشفافية في عملية الاستفتاء على الدستور، وعدم وجود ضمانات كافية، تجعل محترفي التزوير يقومون بتسويد البطاقات في الصناديق الانتخابية. وأكد المخرج السينمائي أن المعارضة ترفض الطريقة التي تمت بها اختيار الجمعية التأسيسية، ولكن الذهاب للاستفتاء ووجود نسبة غير موافقة على الدستور يشكك في شرعية الدستور، لأن الدستور يجب أن يكون عليه توافق مجتمعي ويلقى ارتياحا عاما من الناس، لتكون نتائجه بأكثر من 90%. وأضاف: "عندما تجد أن 30% أو 40% يرفضون الدستور، هنا تعرف أن المجتمع مقسوم على الدستور، وعليه فإن الدستور يكون غير توافقي". أما النجمة إلهام شاهين فقالت "لا للدستور" لأنه دستور معيب ولا يصح أن يكون دستورا لمصر وأنه لديها أمل كبير في أن يجمع الناس على قول "لا"، ونفس الأمر بالنسبة للنجم خالد الصاوي حيث كتب علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الشهير " فيس بوك ": " يوم جميل بإذن الله، و حيتكتب في التاريخ، اكتب اللي تحبه في ورقة ضميرك، سيبك من اللي يخنقك في الطابور، واسرح في مصر اللي جايه "، و قد لاقت هذه الجملة تفاعل عدد كبير من محبيه و معجبيه مؤيدين لفكرته. وأكد النجم هاني رمزي أنه سيقول "لا" للدستور وهذه حرية رأي وتعبير، ويجب أن يبدي كل مصري رأيه بحرية تامة، وأعلن النجم القدير يوسف شعبان أنه ذهب إلى صندوق الاستفتاء وقال "لا" لدستور الإخوان- كما وصفه- مناشدا جموع الشعب المصري بالتصويت ب"لا"، لتشكيل دستور جديد يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية ويحصل على توافق مجتمعي. وأبدى الممثل الكبير قلقه الشديد، من إقبال جماعة الإخوان المسلمين المؤيدة للدستور، على تزوير نتيجة الاستفتاء لصالحها، مطالبا قضاة مصر بالإشراف الكامل على صناديق الاستفتاء. ودلل يوسف شعبان على قلقه، بواقعة تسويد البطاقات بالمطابع الأميرية، فى الانتخابات الرئاسية الماضية، والتى فاز فيها مرشح الإخوان محمد مرسى بكرسى الرئاسة.