قرر الفنان أحمد مكي تأجيل فيلمه الجديد "أبو النيل" والذي يشهد أول تعاون بينه وبين المنتج محمد السبكي, إلي أجل غير مسمى بسبب تردي الأوضاع السياسية في البلاد، مؤكداً أنه في انتظار هدوء الأوضاع واستقرار أحوال البلاد حتى يبدأ تصوير الفيلم الجديد. متمنياً أن تزول الأزمة الحالية سريعاً. وبعد أن كان المخرج عمرو عرفة قد قام بمعاينة أماكن التصوير الخارجية، بالإضافة إلي حجز بلاتوه"1" بمدينة السينما لبدء التصوير الداخلي إلى جانب بعض المشاهد التى سيتم تصويرها فى شوارع القاهره, إلا أن أحمد مكي والمنتج أحمد السبكي وجدا أن الظروف السياسية الحالية لا تبشر بأي خير، وغير مناسبة إطلاقاً حتى يبدأوا في تصوير الفيلم، لذلك قررا التراجع عن بدء التصوير حتى استقرار الأوضاع, وذلك تخوفاً من أي أحداث عنف قد تؤثر على السينما المصرية خلال الفترة المقبلة مما يؤدى إلى خسائر مادية من الممكن أن تلحق بالفيلم. فيلم" أبو النيل" تدور أحداثه في إطار كوميدي ساخر، ويناقش ظاهرة تناقضات المجتمع المصري في الوقت الحالي، والتغير الملحوظ في سلوك الشباب بعد ثورة 25 يناير, وهو من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة وبطولة أحمد مكي ونيكول سابا. من جهة أخرى، قرر مكي تقديم جزء ثالث من مسلسل "الكبير قوي" بنفس أبطال الذين ظهروا في الجزئين الأول والثاني، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الجديدة، ومن المقرر عرضه في رمضان المقبل. يذكَر أن آخر أعمال الفنان أحمد مكي هو فيلم "سيما علي بابا" الذي شارك في بطولته كل من إيمي سمير غانم وهشام إسماعيل وبدرية طلبة ومحمد شاهين. ومن تأليف شريف نجيب وإخراج أحمد الجندي.