غص استاد الملك فهد الدولي في الرياض بنحو 60 الف متفرج لمتابعة مباراة منتخبي السعودية والأرجنتين الدولية الودية بوجود افضل لاعب في العالم حاليا ليونيل ميسي والتي انتهت بتعادل سلبي مخيب للضيوف وجيد لأصحاب الارض, ولم يقدم ميسي، الحاصل على جائزة افضل لاعب في العالم في الاعوام الثلاثة الأخيرة الكثير لمحبيه الذين استقبلوه بالهتافات ورفعوا له اليافطات اذ كان اداؤه عاديا باستثناء بعض المحاولات من حين الى آخر. وشكلت المباراة مناسبة لمدرب السعودية الهولندي فرانك ريكارد لاختبار اكبر عدد من اللاعبين فاجرى 6 تبديلات، كما اشرك النجمين الشابين المتألقين هذا الموسم وليد المولد أساسيا ومصطفى بصاص في الشوط الثاني. من جانبه، ضم المنتخب الارجنتيني نخبة من الاسماء فشارك الى جانب ميسي كل من سيرجيو اجويرو وانخل دي ماريا وخافيير ماسكيرانو، لكن غاب عنه بعض اللاعبين كمهاجم ريال مدريد الاسباني جونزالو هيجوين بداعي الإصابة ومهاجم مانشستر سيتي الانكليزي كارلوس تيفيز بقرار من المدرب اليخاندرو سابيلا. وبدأ الشوط الأول سريعا ومتكافئا من الطرفين في ظل الثقة التي دخل بها لاعبو الأخضر المباراة، مع أفضلية نسبية لمنتخب الارجنتين الذي كاد يفتتح التسجيل بواسطة ميسي لولا براعة الحارس وليد عبد الله الذي أمسك الكرة ببراعة (12), ورد منصور الحربي بكرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر (15)، وكاد الأخضر يخطف هدف السبق لولا براعة الحارس الذي تصدى لكرة ناصر الشمراني قبل أن يبعدها الدفاع عن منطقة الخطر (18). وسجل أسامة المولد هدفا لكن الحكم البحريني علي السواهيدي ألغاه بداعي التسلل (36). وصوب زاباليتا كرة قوية أمسكها وليد عبد الله ببراعة (40) ولاحت فرصة مواتية للتسجيل لسيرجيو اجويرو حولها الدفاع الى ركنية (42). ومع انطلاقة الشوط الثاني أجرى مدرب الأرجنتين تغييرين دفعة واحدة بهدف تنشيط الشق الهجومي حيث اشرك فرانكو دي سانتو واغوستو فرنانديز، في حين بدأ ريكارد اجراء تبديلاته تباعا. لم يتغير أداء المنتخبين اللذين تبادلا الهجمات وكاد نواف العابد يسجل بيد أن كرته القوية علت العارضة (56)، ثم تهيأت كرة أمام ميسي بعد تمريرة رائعة من اجويرو ولكن وليد عبد الله كان حاضرا وأمسكها بسهولة (62)، وأهدر فهد المولد هدفا محققا عندما واجه المرمى اذ لعب كرة تصدى لها الحارس روميرو قبل أن تعود إليه ويصوبها ضعيفة أبعدها احد المدافعين قبل ولوجها المرمى (65). وتصدى الحارس الارجنتيني لكرة من نواف العابد (69)، رد عليه دي سانتو بكرة رأسية أبعدها أسامة المولد من حلق المرمى (70)، وأنقذ وليد عبد الله مرماه من هدف عندما تصدى لكرة ميسي الانفرادية (79). وفي الدقائق العشر الأخيرة قل عطاء المنتخبين وغابت الفرص الخطرة حتى أعلن الحكم البحريني علي السواهيدي نهايتها بالتعادل السلبي.