انتقادات شديدة نالتها الحلقة الأولى من برنامج "صوت الحياة" الذي يذاع على قناة الحياة الفضائية، ويهتم باكتشاف الأصوات الغنائية الشابة الجديدة، حيث لم تظهر الحلقة بمستوى جيد واتضح جيدا فقر الإنتاج وسوء اختيار المذيع الذي يقدم الحلقة، وأيضا ثقل دم بعض أعضاء لجنة التحكيم وخصوصا الموسيقار حلمي بكر الذي تفرغ لإهانة الأصوات التي يرى أنها لا تستحق الغناء. كما أن طريقة سقوط المتسابقين غير المناسبين في حفرة كبيرة فجأة فيه احتقار لهم، وإهانة وإحباط كبيرين لدرجة أن بعض المواهب الشابة الجديدة شعرت بإحراج شديد بعد سقوطها في الحفرة، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على ثقتها في نفسها وتفكيرها في خوض التجربة مرة أخرى. كما أن سخرية لجنة التحكيم ( هاني شاكر وسميرة سعيد وحلمي بكر) من منظر المتسابقين وهم يسقطون في الحفرة أمر مثير للاستياء، وهو ما لاحظته النجمة سميرة سعيد حيث قالت للجنة التحكيم: يا جماعة مينفعش نضحك كدة عليهم، وكانت الديفا سميرة هي الوحيدة من ضمن لجنة التحكيم صاحبة الطلة المميزة والتي كانت أكثر حيادية في اختيار المواهب وكانت ايضا مهذبة في رفض مواهب أخرى. عناصر الإبهار تغيب عن الحلقات الأولى للبرنامج وهو ما يبرره هاني شاكر بأن ذلك مقصود حتى يتم التركيز على صوت المتسابق فقط دون أي شئ آخر، وأن الحلقات الأولى هي بمثابة تصفية وفرز للمتسابقين ولا يحتاج الأمر إلى ديكور مبهر أو مؤثرات صوتية أو استعراض مخرج لإمكانياته. ووعد شاكر جمهوره بأن تشهد الحلقات ما بعد الرابعة إبهارا أكثر وإنتاجا ضخما، وأنه سوف تسافر أسرة البرنامج إلى لبنان لتصوير الحلقات الأخيرة هناك نظرا لوجود إمكانيات ضخمة واستوديوهات متطورة، ستظهر البرنامج بشكل أفضل. وقال مصدر خاص من داخل البرنامج إن المتسابقين يعرفون جيدا أنه في حال فشلهم سيقعون في حفرة، وأن ذلك أمر ليس فيه تقليل من شأنهم خصوصا أن النسخة الأجنبية المأخوذ عنها البرنامج بها الأمر نفسه. وعلمت عيون ع الفن أن النجمة سميرة سعيد مستاءة من الشكل العام الذي ظهرت به الحلقات الأولى، خصوصا فيما يتعلق بأداء حلمي بكر الذي يتحامل على المتسابقين.