بعد انتشار الأخبار باستبعاد مذيعة الأخبار بالتليفزيون المصري قصواء الخولي، بسبب إرسالها رسالة إلى وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، تطالبه فيها بتطهير ماسبيرو، علّق رئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد قائلا: "أرفض هذه التهمة جملة وتفصيلا، فلا يوجد أى شبهة فساد فى القطاع، إلى جانب أن رسالة قصواء كانت تحتوى على مطالب جميعنا متضامنون معها فيها، من وجود أجهزة متهالكة ومشاكل تقنية تعيق سير العمل وهذا حقها الذى لا نبخل به عليها أبدا". وتابع: "قرار تحويل قصواء للتحقيق تم منذ أيام قليلة، أى بعد وقت طويل من إرسالها هذه الرسالة، وجاء القرار لارتكابها خطأ مهنيا معروفا فى عملنا باسم "ضرب الهواء". واستطرد: "فهى لم تلتزم بالشيفت الخاص بها فى قراءة نشرة الأخبار ولم تعتذر عن عدم الحضور، واعتمدت على زملائها لسد غيابها، وللأسف لم يقوموا بسد غيابها، فأوقعوها فى هذا المشكلة، وهو خطأ مهنى استوجب عقابها لكن لم يحدث على الإطلاق أنه تم إيقاف أحد العاملين بالقطاع أو التحقيق معه لآرائه الخاصة.. فهذه المرحلة تجاوزناها". وألمح الصياد إلى أن الرسالة التي بعثت بها قصواء لوزير الإعلام لم تقل فيها إنها تعبر عن رأيها الشخصي فقط، ولكنها تحدثت بصيغة جماعية، وكأن القطاع كله قد فوّضها في هذا الأمر، وهو ما لم يحدث، ومع ذلك فلم تُحدث الرسالة الأثر الكبير الذي توهّمه البعض!