الدوحة : - دعت قطر المعارضة السورية -التي تقدم لها الدعم الأكبر - يوم الأحد للإبقاء على حياة 48 ايرانيا احتجزتهم قبل شهرين قرب دمشق وهددت بقتلهم. جاءت مناشدة رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني استجابة لطلب من إيران -حليفة الرئيس السوري بشار الأسد -بالسعي لاطلاق سراح الإيرانيين المحتجزين. ويوم الخميس اعلن لواء البراء التابع للمعارضة السورية انه سيشرع في قتل الإيرانيين ما لم يطلق الأسد - الذي يريد قمع الانتفاضة التي اندلعت قبل 18 شهرا - سراح معتقلي المعارضة السورية ويتوقف عن قصف المناطق المدنية. وأوضح بيان للواء في صفحته على موقع فيسبوك انه مدد المهلة الأصلية التي تستمر 48 ساعة لمدة 24 ساعة اخري استجابة لطلب من وسطاء. وتقول المعارصة ان المحتجزين ينتمون للحرس الثوري الإيراني وتقول إيران انهم توجهوا لسوريا لزيارة أماكن مقدسة. وصرح الشيخ حمد لقناة الجزيرة الفضائية بان سياسة قطر العامة لا تقر بقتل محتجزين مضيفا ان بلاده ترفض مزيدا من التصعيد في سوريا موضحا ان لكل طرف مطالبه ولكن المبدأ الأساسي هو الا يقتل محتجزون. وذكر لواء البراء في لقطات فيديو اذيعت يوم الخميس ان المفاوضات بشأن مصير المحتجزين الإيرانييين باءت بالفشل نتيجة خيانة النظامين الايراني والسوري. وذكر معارض يرتدي زيا مموها "نمهل النظام السوري والايراني انه اذا لم يتم الافراج عن المعتقلين وايقاف القصف على المدنيين العزل والقتل العشوائي للابرياء خلال 48 ساعة اعتبارا من ساعة اعلان هذا البيان نعلمكم بانه سيكون مقابل كل شهيد قتل احد الاسرى الايرانيين." وهددت الجماعة بقتل الإيرانيين مباشرة بعد احتجازهم في أوائل اغسطس آب وقالت ان لديها وثائق تكشف صلتهم بالحرس الثوري. وتتهم المعارضة التي تقاتل للاطاحة بالأسد إيران بارسال افراد من الحرس الثوي لمساعدة قوات الأسد على قمع المعارضة. وتنفي الجمهورية الإسلامية هذه الاتهامات. المصدر : رويترز