في مناظرة تليفونية، اجريت في برنامج القاهرة اليوم مع الإعلامي عمرو أديب، جمعت بين القيادي الإخواني رجل الأعمال حسن مالك والفريق أحمد شفيق. نفى في البداية رجل الأعمال حسن مالك، كل ما تردد أنه ذهب لمقابلة الفريق أحمد شفيق في منزلة بناء على رغبته، موضحا أن شفيق توسط لدى صديق مشترك بينهما ليقابله لكي يكون وسيطا بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين ليسألهم عن إمكانية دعمهم له في انتخابات الرئاسة، خاصة أنه كان في تلك المرحلة كان يشغل منصب رئيس وزراء. وأضاف مالك أن الجماعة رفضت بشكل واضح مقابلة شفيق أو دعمه، وأنه قدم اعتذارا لشفيق بطريقة لطيفة وأن العلاقة انتهت عند هذا الحد. ليرد شفيق على كلام حسن مالك قائلا إنه عندما أفرج عن حسن مالك وخيرت الشاطر كان يشغل منصب رئيس وزراء، ولم يفعل ذلك مسبقا لأنه كان مجرد وزير وليس مسئولا له صلاحيات في ذلك الشأن، وبالتالي لا يمكن اتهامه بذلك الشأن! وأقسم شفيق أنه لم يطلب مسبقا أن يقابل أحدا من الإخوان المسلمين سواء العريان أو الكتاتني لأنه ببساطة لم يكن يعلمهم أو يعرف أشكال وجوههم من قبل. ونفي شفيق ما قيل على لسان عصام العريان بأنه طلب دعم الإخوان في الرئاسة، في حالة إذا لم يرشحوا مرشحا يمثلهم، قائلا "إنه كلام غريب جدا"!