شن الناقد الرياضي علاء صادق انتقادات لاذعة بحق الزعيم جمال عبدالناصر الرئيس الأسبق لمصر قائلا إنه كان ديكتاتورا وورط المصريين في حروب مدمرة. وكتب صادق على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الجمعة: جمال عبد الناصر كان وطنيا ولكنه دمر مصر جيشا واقتصادا وافقدها ارضها وعزها ولمن لا يعرف خطايا عبد الناصر. دعونا نذكركم بحقائق تاريخية دون ادنى دخل للاراء انتزع الرئاسة من اول رئيس محمد نجيب دون ادنى خطأ لنجيب. ولم يكتف بذلك بل سجنه فى المرج لمدة 16 عاما دون ان يسمح لاحد بزيارته فى ادنى درجات البؤس. افرج عن الارهابيين من قاتلى حسن البنا والذين كانوا فى الحبس تنفيذا لاحكام قضائية بعد ادانتهم فى قتل مؤسس الاخوان. طرد عددا من زملائه الضباط الاحرار الذين طلبوا عودة الضباط الى ثكناتهم وتغيير نظام الحكم واعادة نظام الحكم المدنى للشعب. اقحم عبد الناصر مصر عام 1956 بغباء رهيب فى حرب خاسرة ضد انجلتراوفرنسا واسرائيل والاخيرة احتلت سيناء كاملة فى عدة ايام ودمر الانجليز والفرنسيون مدينة بورسعيد واحتلوها واحكموا قبضتهم على قناة السويس.. ولولا التدخل الاميركى والسوفييتى لبقيت فرنساوانجلترا فى بورسعيد وتحولت سيناء الى ارض اسرائيلية.. ولم تنسحب اسرائيل من سيناء الا فى منتصف عام 1957.. ودخلت قوات الاممالمتحدة الى سيناء بقرار دولى. وأضاف في رسالة جديدة: لا اسعى لتشويه عبد الناصر وادرك يقينا انه كان وطنيا ونزيها. ولكنه كان تصفويا مع خصومه السياسيين.. وضحايا بالالاف بداية من محمد نجيب ونهاية بالعالم الجليل سيد قطب ومرورا بالالاف من العلماء والضباط والاخوان والسياسيين تعرضوا للقتل والسجن والقمع والتعذيب. وعبد الناصر الذى طالب بالعدالة الاجتماعية هو من اخذ كل ثروات مصر لحروب خاسرة بلا اى هدف فى دولة اليمن واهدر المليارات من اجل تنصيب السلال رئيسا على الملك الدائم لليمن. (واحنا مالنا اصلا!!) وعبد الناصر الذى تنشر صحف الكاذبين اليوم انه طالب بالحرية للشعب هو اكبر من قمع الحريات بين اطياف الشعب.. وفى عصره تم تزييف التاريخ لاخفاء ان محمد نجيب كان اول رئيس لمصر.. وفى عصره الغى اسم مصر من الاناشيد فى المدارس وايستبدلها باغانى لناصر. وفى عصره كانت اكبر حملات القمع والسجن للطلبة والناشطين. اما العدالة الاجتماعية فهو حقق جزءا كبيرا منها لانه جعل كل الشعب المصرى فقيرا محتاجا بائسا.