اكد ارسنال انه قادر على مقارعة الكبار رغم تخليه عن فان بيرسي وذلك بعد ان اجبر مضيفه مانشستر سيتي على الاكتفاء بالتعادل 1-1 على ملعبه "ستاد الاتحاد". وكان سيتي مطالبا باظهار قدرته على الاحتفاظ باللقب في اقوى اختباراته المحلية حتى الان، وبدا انه في طريقه لان يضع خلفه هزيمته "المريرة" امام مضيفه ريال مدريد الثلاثاء الماضي في الجولة الاولى من منافسات الدور الاول لمسابقة دوري ابطال اوروبا حيث تقدم على النادي الملكي 2-1 في الدقائق الخمس الاخيرة قبل ان تتلقى شباكه هدفين قاتلين، لكنه تلقى هدفا قاتلا اخر قبل تسع دقائق على نهاية مواجهته مع "المدفعجية" واكتفى بنقطة واحدة للمرحلة الثانية على التوالي. وجاء اللقاء الذي أقيم على "استاد الاتحاد" مفتوحا وحصل الفريقان على كم كبير من الفرص دون نجاح حتى تمكن المدافع الدولي جوليون ليسكوت في إحراز هدف التقدم لفريقه الذي بدأ اللقاء بمهاجمين هما البوسني ادين دزيكو والارجنتيني سيرخيو اجويرو فيما جلس مواطن الاخير كارلوس تيفيز على مقاعد الاحتياط كما حال الايطالي ماريو بالوتيلي، بالمقدمة من كرة رأسية اثر ركلة ركنية اخطأ الحارس الايطالي فيتو مانوني في تقديرها (40). ورد سيتي بفرصة خطيرة لاجويرو الذي وصلته الكرة بعد مجهود فردي مميز للعاجي يايا توريه لكن مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني سابقا لم يجد طريقه داخل الخشبات الثلاث (80)، ثم انتقل الخطر الى الجهة المقابلة عبر الاسباني سانتي كازورلا الذي اطلق كرة صاروخية صدها الحارس جو هارت وحولها الى ركنية اثمرت عن هدف التعادل الذي سجله الفرنسي لوران كوسييلني الذي سقطت الكرة امامه بعد تشتيت خاطئ من ليسكوت فاطلقها صاروخية في الشباك (82). وحاول سيتي ان يستعيد تقدمه وكاد ان يحصل على مبتغاه من تسديدة اكروباتية خلفية للبلجيكي فنسان كومباني صدها مانوني ببراعة ثم سقطت الكرة امام اجويرو المتواجد وحيدا على القائم الايمن لكن سددها بجانب القائم الايسر (84)، ولجأ بعدها مانشيني الى بالوتيلي بدلا من اجويرو بعد ان كان ادخل تيفيز بدلا من دزيكو الا ان شيئا لم يتغير في النتيجة.