العريش- أتوقف الهجوم المسلح على مبنى مديرية أمن شمال سيناءبالعريش، وفر المسلحون بعد وقوع اشتباكات وتبادل إطلاق النار استمر أكثر من ساعة. وأكد مصدر أمني أن تبادل إطلاق النار أمام مديرية الأمن أدى إلى انفجار إطارات إحدى المدرعات، وبعض التلفيات بواجهة مديرية الأمن ,ولم يسفر عن أية إصابات بشرية. كان مسلحون مجهولون قد هاجموا صباح الاحد مبنى مديرية أمن شمال سيناء بقذائف صاروخية من طراز "أر بي جي" في هجوم هو الأعنف منذ قيام الجيش المصري بشن حملة عسكرية واسعة في سيناء . وقال شهود عيان "أعقب القصف أشتباك مسلح وتبادل لإطلاق النار بين القناصة التي تعتلى مبنى مديرية الأمن والمهاجمين المسلحين , استمر لمدة ساعة تقريبا".وأكد مصدر أمني مصري ان الهجوم يأتي ردا على حملة أمنية كبيرة قامت بها الشرطة المصرية وجرى فيها أعتقال متهمين في الجماعات التكفيرية". وحسب المصدر , وقع اشتباك عنيف وردت قوات الشرطة على مصادر إطلاق النيران , مشيرا إلى أن المهاجمين الذين هاجموا مبنى مديرية امن شمال سيناء والتي تقع على اطرف مدينة العريش جاءوا من منطقة المزارع المجاورة للمديرية. ويقع اكبر معسكر للجيش المصري في العريش على بعد خطوات فقط من مبنى مديرية امن شمال سيناء الذي تعرض للهجوم اكثر من مرة .وبدأت مصر حملة أمنية واسعة في سيناء بعد الهجوم الذي أودى بحياة 16 من عناصر حرس الحدود المصريين في الخامس من أغسطس/آب واتهمت عناصر إسلامية متطرفة بتنفيذه. المصدر: د ب أ