لم يجد الفنان الكبير عادل إمام معالجة درامية أفضل لمسلسله فرقه ناجى عطا الله سوى أن يقوم باقتباس نفس أسلوب فيلمه القديم شمس الزناتى الذي مر عليه حوالي 20عاما، حيث اتضح ذلك خلال الحلقات الأولى من المسلسل ، فقد قام ناجى عطا الله بعد عودته من إسرائيل بالاستعانة ب 6 من أفضل أصدقائه وهم تلاميذه فى الماضي للقيام بسرقة البنك الاسرائيلى الذى احتجز امواله بداخله. وعلى طريقة شمس الزناتى جمع ناجى عطا الله أفراد فرقته ال 6 من خلال الذهاب الى كل واحد منهم فى مكان عمله ويفاجأ كل منهم بوجود ناجى عطا الله امامه وانه كان يشاهده ويعلم ان لديه مشكلة اما انه غير راض عن وظيفته او يشكو ضيق رزقه، ثم يعرض عليه ان يكون ضمن أفراد فرقته للقيام معه بمهمة خطيرة ولكنها مشروعة من وجهة نظره، لأنه يدافع عن حق، وفى المقابل يحصل على نصيب كبير من الاموال تنهى له كل مشاكله الماديه وتقضى على شقائه فى الحياة. ثم ينجح ناجى عطا الله فى تجميع أفراد فرقته ونجد ان لكل واحد منهم ميزة أوهدفا اختير من اجله ليكون ضمن الفرقة، وهو الامر الذى بات واضحا للمشاهد بأنه يرى امامه فيلم شمس الزناتى فى سنه 2012 ولكن فى شكل مسلسل مع تغيير عصابة المارشال برعى الذى كانت تنشر الرعب والدمار بين أهل الواحة بدولة إسرائيل التى تعتدي وتقتل الفلسطينيين حتى ان الفنان عادل امام لم ينس ان يقتبس نفس عدد ابطال فرقة شمس الزناتى وهم 7 افراد واستبدال (شمس الزناتى) بناجى عطا الله، والرجل الضخم الجثة (جعيدى) في "الفيلم ب تهامى مدرب كمال الاجسام، وصاحب المزاج عاشق الخمر (سيبرتو) في "شمس الزناتي" بصاحب المزاج عاشق النساء ابراهيم، والمخترع (عوض الكلاف) ب المخترع زاهر مهندس الكميوتر وطيب القلب (سلامة الطفشان) ب حسام، والفهلوى (عبده قرانص) ب عبد الجليل، بل إن العضو السابع اسمر الوجه (سامبو) نجد له شبيها في المسلسل أسمر الوجه أيضا وهو الشيخ حسن. بل إن أحداث العمل تزداد إثارة مع عودة فرقة ناجي عطالله بعد تنفيذ المهمة وهو أيضا ما حدث في فيلم "شمس الزناتي" حيث زادت سخونة وأحداث الفيلم بعد أدائهم لجزء من المهمة وهو حماية أهل الواحة.