اشتباكات جديدة وسط دمشق.. وروسيا تشدد على موقفها

وكالات:- تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام يوم الاثنين في حي كفرسوسة وسط دمشق. وأظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت حركة نزوح بين أهالي حي التضامن في العاصمة، حيث قتل 5 أشخاص على الأقل بينهم طفل وأصيب آخرون بقذائف قوات النظام.
وأفاد ناشطون بأن الاشتباكات بين الجيشين تجددت صباح اليوم بدمشق، بعد أن وصفت الاشتباكات أمس بأنها الأعنف منذ اندلاع الثورة داخل العاصمة السورية. ودارت الاشتباكات في أحياء منها الزاهرة والتضامن والصناعة والميدان ونهر عيشة وكفر سوسة والقزّاز وسيدي قدّاد.
وكان يوم الأحد قد شهد مقتل 95 شخصا بنيران قوات النظام بينهم 10 أطفال و7 سيدات معظمهم بدمشق وحمص ودير الزور.
لافروف: الأسد لن يتنحى عن السلطة
في سياق متصل، لم يبد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أي مؤشر على تغيير في موقف روسيا بشأن الصراع الدائر في سوريا. وخلال مؤتمر صحفي، صرح لافروف أن مطالبة روسيا بإقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي "غير واقعي". وقال لافروف للصحفيين "ببساطة، لن يتنحى عن السلطة".
وكرر لافروف موقف روسيا من مشروع القرار الذي يناقشه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تمديد مهمة المراقبة في سوريا والذي يتضمن تهديدا بفرض عقوبات. وقال لافروف إن التهديد بفرض عقوبات ينطوي على "قدر من الابتزاز."
جاءت هذه التصريحات الداعمة بقوة للنظام السوري قبيل ساعات من محادثات يجريها لافروف مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي عنان.