صرح الرئيس الجديد لفولكسفاجن- الصين أنه بحلول عام 2018 ستزيد الطاقة الإنتاجية لشركته فى الصين إلى أربعة ملايين سيارة سنويا، باستثمارات تبلغ 17 مليار دولار. ولتحقيق هذا الهدف والتربع على عرش صناعة السيارات، تتوسع فولكسفاجن حاليا في بناء مصانع جديدة لها بالصين، والدخول في شراكات قوية مع كبرى الشركات الصينية. يأتي هذا في إطار خطة فولكسفاجن لمضاعفة إنتاجها في الصين خلال الستة أعوام المقبلة. يذكر أنه في عام 2011 بلغ إنتاج فولكسفاجن في الصين حوالي 2 مليون و200 ألف سيارة بزيادة نسبتها 15% عن العام السابق، وهو ما يتجاوز ربع إجمالي إنتاج الشركة الألمانية على مستوى العالم. أما الرقم الذي تطمح فولكسفاجن - الصين في إنتاجه هذا العام فيصل إلى 3 ملايين وحدة، أي بزيادة 800 ألف سيارة عن العام الماضي. وإذا تم إنجاز خطة فولكسفاجن الطموح هذه ووفقا لجداولها الزمنية المحددة، سيكون من السهل عليها خلال الأعوام القليلة المقبلة التفوق على أكبر وأشرس منافسيها، جنرال موتورز الأمريكية، وتويوتا اليابانية. وقد كان الترتيب عالميا من حيث المبيعات بين هذه الشركات الثلاث في 2011 كالتالي: جاءت جنرال موتورز في المركز الأول، تلتها فولكسفاجن، ثم جاءت تويوتا في المركز الثالث نظرا للخسائر التي تعرضت لها بسبب زلزال اليابان والتسونامي الذي أعقبه في مارس 2011، وأدى آنذاك لتوقف الإنتاج لفترة في مصانع تويوتا.