فتحت والدة الشهيد عمرو أحمد محمد عطا أحد ضحايا مجزرة بورسعيد الناي على النادي الأهلى موجهة سهام نقدها إلى حسن حمدي رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة إضافة إلى عدد من لاعبي الفريق الأول وبصفة خاصة محمد أبو تريكة ووائل جمعة. ووصفت أم الشهيد عمرو لاعبي القلعة الحمراء بالغرور متهمة حسن حمدي بالكذب حيث لم يعط أهالي الشهداء أية تعويضات كما يتردد في الإعلام إضافة إلى تجاهلهم لأسر الشهداء خلال قضية محاكمة المتهمين في مذبحة بورسعيد. وأكدت ام الشهيد في تصريحات لقناة "مودرن سبورت" أنها مع باقي أسر الشهداء لا يمانعون في عودة النشاط الكروي في مصر شريطة عودة حق ضحايا المجزرة. وأضافت أم الشهيد عمرو أن الشرط الثاني لعودة الدوري هو عدم مشاركة النادي الأهلى الذي وصفت لاعبيه أنهم "ما يستهلوش" و"مغرورون" و"إدارة مغرورة" بحسب قولها. وأشارت إلى أن الأسرة الرياضية لم تقدم أي شيء لأهالي الشهداء, نافية في ذات الوقت حصولها أو أي من أسر الشهداء على شيك بمبلغ 50 ألف جنيه كما تداولت وسائل الإعلام, مضيفة أنهم كانوا سيرفضون السفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة حال علمهم أنها على حساب النادي الأهلي. واختتمت تصريحاتها قائلة أن لاعبي الأهلى قد قاموا بزيارتها لتقديم واجب العزاء في نجلها إلا أنها "ما شفناش وشوشهم بعد كدة ولا رفعوا السماعة ولا عملولنا حاجة" بحسب قولها, مضيفة أنهم لا يحتاجون من اللاعبين أي شيء.