أكد وكيل أول نقابة المهن التمثيلية الممثل سامح الصريطى أن مجلس النقابة يعلن تأييده للإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكري مؤخرا. ودعا الصريطى جميع القوى السياسية المدنية والوطنية، وجميع الائتلافات المؤمنة بالديمقراطية لاجتماع عاجل يعلنون فيه توحدهم من أجل حماية البلاد قبل أن تسود حالة الفوضى فى المجتمع. ورفض الصريطى ممارسات "التيارات المتأسلمة" على حد وصفه، منتقدا رغبتها فى الاستحواذ على مقاليد السلطة، قائلا: "90% من الشعب المصرى يريدون مصر دولة مدنية تتمتع بالديمقراطية و10% فقط هم من يريدونها دينية، ومن الصعب أن يتحكم الأقلية فى الأغلبية"، موضحا أن النسبة التصويتية التى حصل عليها مرشح الإخوان محمد مرسى جاءت بفضل عمليات التنظيم التى يقوم بها شباب الإخوان. وأكد الصريطى أن نقابة المهن التمثيلية ستعقد اجتماعا طارئا بنادى النقابة تلك الأيام لتحديد مطالبهم من الرئيس الجديد والإعلان عنها. بينما رفضت نقابة المهن السينمائية التعليق على الإعلان الدستورى، نظرا لارتباك المشهد السياسى الحالى فى البلاد، حيث أكد مسعد فودة نقيب السينمائيين أن مجلس إدارة النقابة سيجتمع بالكامل لبحث الرؤية حول وجهة نظرهم من مسألة الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى. فيما تغيبت نقابة المهن الموسيقية عن المشهد السياسى بالمرة، بعد التوترات التى حدثت مؤخرا بين نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش ومجلس إدارة النقابة، وترتب عليها غلق مكتب النقيب ومنع دخوله النقابة بسبب النزاع القائم بينه وبين مجلس الإدارة والمستمر حتى الآن.