بسبب استمرار تواجد بعض المتظاهرين بميدان التحرير، اعتراضًا على وصول الفريق أحمد شفيق إلى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، كثّفت الشرطة العسكرية تواجدها أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، خوفا من وقوع أي محاولات لاقتحام ماسبيرو، أو وقوع أحداث عنف وشغب. وقامت قوات الشرطة العسكرية بتأمين جميع الأبواب المؤدية للمبنى، وفرضت تدقيقا شديدا على كل من يدخل إلى المكان، في ظل وجود بعض الدعوات التي تتصاعد بضرورة تطهير الإعلام، بسبب دوره غير المحايد منذ بدأت ثورة 25 يناير في العام الماضي. جدير بالذكر أن جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية مقرر لها أن تقام يومي 16 و17 من الشهر القادم، ويخوضها الفريق أحمد شفيق في مواجهة الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين, بعد أن حصلا على أعلى الأصوات في الجولة الأولى التي أجريت يومي 23 و24 مايو الجاري.