كعادته في نشر الأخبار التي تثير الكثير من الجدل والدهشة، نشر عقيد الشرطة السابق عمر عفيفي على صفحته الرسمية على الفيسبوك معلومات حول النتيجة النهائية للجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المقرر إعلانها اليوم. عفيفي كتب بيانا يؤكد فيه أن معلومات قد وصلته بأن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ستستبعد كلا من الدكتور محمد مرسي و الفريق أحمد شفيق من السباق الرئاسي، بعد التأكد من ارتكابهما مخالفات انتخابية جسيمة، مقررة أن تتم جولة الإعادة بين المرشحين التاليين حمدين صباحي و الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. وإليكم نص البيان: " نظرا لما وصلنا من معلومات عن تطبيق اللجنة القواعد القانونية الرادعة علي المرشحين محمد مرسي واحمد شفيق واستبعادهما من السباق الرئاسي لما ارتكباه من مخالفات انتخابية جسيمة استدعت استبعادهما واجراء الاعادة بين المرشحين اللذين يتلوهما في الحصول علي اعلي نسبة تصويت وهما السيد حمدين صباحي والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ولما كانت الوطنية تستوجب الإشادة بكل عمل وطني يخدم الصالح العام المصري فإنني ولأول مرة وإحقاقا للحق اتوجه بالشكر لكل من توصل لتلك النتيجة واعتقد بل متأكد ان ذلك سيقابل بارتياح شديد من الشارع المصري وسيزيل اسباب الاحتقان الحالي والذي ينذر بعواقب وخيمة". تلقي أعضاء الصفحة هذا الخبر بالاستنكار الشديد، فالغالبية وجدت أن ذلك الكلام المذكور في البيان غير منطقي بالمرة، وأن التجاوزات لا تستبعد مرشحا من السباق حسب كلام لجنة الانتخابات سابقا، بينما وجدت الأقلية بعض الأمل في ذلك الكلام فربما تكون هذه نهاية سعيدة لهذا السباق الرئاسي. وبعيدا عن الانباء الصادمة أو التوقعات فإنه من المقرر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات النتائج النهائية اليوم في تمام الساعة الثالثة عصرا.