قال محامي نقابة الأطباء ان طبيبا وطبيبة كانا متواجدين في المستشفى الميداني بالعباسية لمعالجة المصالبين وتم اعتقالهما على يد الشرطة العسكرية تعرضا للسحل والتعذيب والاهانات وطالبت النقابة العامة لأطباء مصر المجلس العسكرى بالإفراج عن الطبيب صلاح شعراوى المدرس المساعد بطب عين شمس والذى تم اعتقاله فى احداث العباسية وتحويله الى الطب الشرعى لبيان مدى التعذيب الذى تعرض له في سجنه. وأكد الدكتور أحمد لطفي مقرر لجنة الإعلام والنشر أن النقابة أرسلت خطابًا إلى النيابة العسكرية تشير فيه إلى أن الطبيب المحتجز والطبيبة آية محمد كمال وعدد من طلاب كلية الطب كانوا يقومون بمهمة إنسانية بالمستشفى الميدانى التى أقامتها النقابة لعلاج الجرحى والمصابين اثناء أحداث العباسية. ولكن النيابة العسكرية رفضت الاستئناف وجددت حبسه إلى 19/5 الحالى. وأضاف لطفى أن محامي النقابة حضر مع شعراوى أثناء التحقيقات ولاحظ آثار تعذيب وضرب وسحل وطالب بتحويله الى الطب الشرعى. وفي شهادتها على الأحداث قالت الدكتورة آيه محمد كمال بعد الإفراج عنها انه تم القبض عليها من مسجد النور وقام الجنود بدخول المسجد بالأحذية وتم التحقيق معها في منتصف الليل ونقلها الى سجن القناطر وانها تعاني من ارتجاج بالمخ نتيجة الضرب على الرأس من قبل السجانات. وأضافت أنه كان معها 15 فتاة أخرى كانوا يعانون من رعب شديد بالإضافة الى السب بألفاظ نابية تخدش الحياء. وأكدت أنها لاقت معاملة سيئة خاصة عندما علموا أنها طبيبة حيث تم صرف ملابس غير نظيفة لهل هي دون باقية الفتيات وبعد الإفراج عنها تم نقلها الى مديرية أمن القاهرة وإخراجها بعد صلاة الفجر بعد أن صادروا أموالها وأجهزة المحمول.. وقال الدكتور ايهاب كمال مدرس مساعد باطنة في شهادته على أحداث العباسية بأن الجيش قام بالقبض على المرضى والأطباء داخل المستشفى الميداني وفي مستشفيات الدمرداش ودار الشفاء وأن الدكتور صلاح شعراوى قد أصيب من البلطجية بجرح قطعي في الرأس والقدم. المصدر: المشهد