اتهمت نقابة الأطباء، قوات الجيش بتعذيب أحد أعضاء النقابة، وهو طبيب كان يعمل بالمستشفى الميداني في العباسية لإنقاذ المصابين خلال الأحداث، تم اعتقاله، وشددت النقابة على ضرورة عرض جميع الأطباء والمصابين ممن تم احتجازهم خلال أحداث العباسية الأخيرة علي الطب الشرعي، لبيان نوعية الإصابات التي تعرضوا لها. وقال الدكتور أحمد لطفي، مقرر لجنة الإعلام بالأطباء، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالنقابة، إن محامي النقابة وجد آثار تعذيب علي جسد الدكتور صلاح شعراوي الذي مازال محتجزا حتى الآن. وكان المحامي قد زار الطبيب المحتجز أمس الأربعاء. وأضاف: النقابة تتهم الجيش والشرطة العسكرية بتعذيب الدكتور صلاح وستتظلم لدي القضاء العسكري علي قرار استمرار حبسه، مُوضحا أنهم تقدموا بالأمس بالمستندات التي تؤكد أنه كان أحد أطباء المستشفي الميداني بالعباسية، وتم رفض الاستئناف المقدم علي قرار حبسه 15 يوما. وأشار لطفي إلي أن استمرار الاعتداء علي المستشفيات الميدانية لم يعد مقبولا وأن النقابة لن تسكت علي ذلك. وفي نفس السياق، نظم عدد من الأطباء وقفة احتجاجية أمام دار الحكمة اليوم، احتجاجا علي استمرار حبس الطبيب، مُطالبين بسرعة الإفراج عنه. وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن صلاح.. والنقابة: يجب عرض جميع المعتقلين على الطب الشرعي