نظمت رابطة ألتراس جرين إيجلز المنتمية للنادي المصري البورسعيدي مسيرة اليوم انطلقت من أمام المقصورة الرئيسية باستاد المصري متجهة إلى محكمة بورسعيد. وطالبت المسيرة بوقف الظلم الذي تتعرض لما المدينة وأنبائها من قبل دولة الأهلي على حد قولهم على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك. وندد المتظاهرون بالتعذيب الذي تعرض له زملائهم المتهمين بقتل أكثر من 74 متفرجا من جماهير النادي الأهلي في الأول من فبراير الماضي باستاد بورسعيد، مؤكدين أن زملائهم تعرضوا لإهانات داخل السجن شملت الضرب المبرح الذي أحدث في العديد منهم جروحا غائرة بالإضافة للتعذيب بالكهرباء. واستمر المتظاهرون كعادتهم بالتنديد بدولة الأهلي وإعلامه الذي يهاجم المدينة الباسلة ويسعى للقصاص من أحفاد 56 الذين لم يرتكبوا أي شيء. وقام المتظاهرون بإزالة صورة الدعاية الخاصة بجميع مرشحي الرئاسة من الشوارع المحيطة بقمر المحكمة، وحملوا مسئولية ما يحدث لزملائهم لأعضاء مجلس الشعب. وهددت الرابطة على صفحتها بأنه إذا كان الصوت العالي فقط هو الذي يأتي بالحق لصاحبه فمرحبا بالصوت العالي، داعية كل أبناء بورسعيد للوقوف ضد ظلم دولة الأهلي التي تريد أن تنهض على أنقاض شباب بورسعيد. واتهمت الرابطة وزير العدل بمجاملة الأهلي بتحديده لمقر محاكمة المتهمين بالقاهرة خلافا للقانون، وطالبت بإعادة المتهمين ليخضعوا للمحاكمة داخل بورسعيد حفاظا عليهم من التعذيب الذي يلاقوه في سجن طرة.