اعرب المهاجم السويدي زلتان ابراهيموفيتش عن خيبته جراء فشله في احراز اي لقب خلال الموسم للمرة الاولى منذ عام 2003، وذلك بعد تنازل فريقه ميلان عن لقب الدوري الايطالي لمصلحة يوفنتوس بخسارة الاول امام جاره انتر ميلان 2-4 وفوز الثاني على كالياري 2-0 الاحد في المرحلة قبل الاخيرة. وهذه المرة الاولى التي يفشل فيها ابراهيموفيتش في احراز اي لقب خلال الموسم منذ عام 2003 حين اختبر هذا السيناريو مع فريقه السابق اياكس امستردام الهولندي، اذ توج منذ حينها بلقب الدوري الهولندي عام 2004 ولقب الدوري الايطالي (اعوام 2007 و2008 و2009) وكأس السوبر الايطالية (2006 و2008) مع انتر ميلان وألقاب الدوري الاسباني (2010) وكأس السوبر الاسبانية (2009 و2010) وكأس السوبر الاوروبية (2009) وكأس العالم للأندية (2009) مع برشلونة، وصولا الى لقب الدوري وكأس السوبر الايطاليين عام 2011 مع ميلان. "انا لست معتادا على عدم الفوز بأي شيء. هذه المرة الاولى التي يحصل فيها هذا الامر معي"، هذا ما قاله ابراهيموفيتش الذي تناسى موسميه الاوليين كلاعب محترف مع فريق بداياته مالمو حيث لم يتوج بأي لقب، مضيفا "اشعر بالخيبة، انه اخفاق". من الناحية التقنية كان 2006 العام الاخير الذي يخوضه ابراهيموفيتش دون الفوز بأي لقب لان فريقه السابق يوفنتوس جرد حينها من لقب الدوري الايطالي لعامي 2005 و2006 بسبب تورطه بفضيحة التلاعب بالنتائج، لكن المهاجم السويدي اختبر حينها فرحة الاحتفال بالتتويج قبل ان يجرد فريق "السيدة العجوز" من اللقبين لاحقا ويتم انزاله الى الدرجة الثانية. ورأى ابراهيموفيتش الذي سجل الاحد هدفي فريقه رافعها رصيده الى 28 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين، انه كان بإمكان ميلان الفوز بلقب الدوري هذا الموسم لو لم يفتقد العديد من لاعبيه بسبب الإصابات مضيفا "لو كان الفريق بأكمله معنا لكانت فرصة الفوز باللقب اكبر. قدم يوفنتوس موسما رائعا وأهنئهم على ذلك، لكننا اهديناهم اللقب بعض الشيء لأنه (الفوز) كان في أيدينا." وكان ميلان متربعا على الصدارة بفارق 4 نقاط قبل ان يتعرض لهزيمة ثم تعادل ما سمح ليوفنتوس باستعادتها منه ثم المحافظة عليها حتى تتويجه الاحد باللقب للمرة الاولى منذ 2003. ورفض ابراهيموفيتش تأكيد او نفي الشائعات التي تتحدث عن احتمال تركه ميلان للانتقال الى ريال مدريد الاسباني مضيفا "اريد الفوز وكل شيء يعتمد على ما يريده ميلان، ليس لدي ادنى شك بنفسي (بما يريده) لكن اريد ان افهم ما يريد النادي القيام به. كان هناك مشروع ميلان الرائع، سنرى اذا سيخطون به الى الأمام امل ان يفعلوا ذلك." وقد يؤخذ هذا التصريح بمثابة التحذير لميلان بأنه سيرحل عنه اذا لم يرتق الفريق اللومباردي لمستوى طموحاته ولعل ابرزها الفوز بمسابقة دوري ابطال أوروبا، اللقب الوحيد الذي يغيب عن خزائن المهاجم السويدي رغم مروره بأندية عملاقة مثل اياكس ويوفنتوس والانتر وبرشلونة وميلان.