بيروت:- لقي 33 شخصا يوم الجمعة مصرعهم على يد قوات الأمن السورية، بعدما فتحوا النار لتفريق مظاهرات عمت المدن والبلدات والقرى السورية مطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في جمعة أطلق عليها الناشطون اسم "إخلاصنا خلاصنا". في هذه الأثناء شهدت مدن حمص وحماة (وسط) وحلب (شمال) ودير الزور (شرق)، أعمال عنف، بعدما دعا مناهضون للنظام السوري إلى التظاهر للتأكيد على النضال من أجل إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وقتل 4 طلاب أمس الخميس في جامعة حلب في عملية نفذتها القوى الأمنية النظامية، وقال ناشطون إنه الهجوم الأعنف على الطلاب في الجامعة التي انضمت قبل أشهر إلى الحركة الاحتجاجية ضد النظام وباتت تشهد تظاهرات شبه يومية تطالب بإسقاطه. وبلغت حصيلة ضحايا العنف أمس الخميس 23 قتيلا، وتستمر أعمال العنف رغم وجود طليعة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا منذ 16 إبريل للتثبت من وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في 12 إبريل، واعتبر رئيس بعثة المراقبين الجنرال النرويجي روبرت مود أن على الجيش السوري أن يخطو الخطوة الأولى لوقف أعمال العنف.