أعلن المجلس الوطنى السورى اليوم الجمعة، أن العفو الذى أعلنه الرئيس السورى بشار الأسد بحق العسكريين الفارين هو مجرد خدعة تستهدف إبقاء النظام فى دمشق. وقال المجلس الوطنى، إن دمشق تسعى لاستدراج الفارين ومن ثم محاكمتهم بتهم أخرى غير الفرار العسكرى كالتحريض أو الهجوم على عناصر عسكرية، وأضاف أن الحكومة السورية تسعى لسحب الناشطين من الشوارع الذين أغلبهم من العناصر النشطة فى الاحتجاجات الحالية. يأتى هذا فى الوقت الذى أفادت فيه لجان التنسيق المحلية السورية بارتفاع عدد القتلى إلى 16 شخصا مع انطلاق تظاهرات جمعة (إخلاصنا خلاصنا).