الرياض : - شهد اللقاء الذى تم امس بين الوفد البرلمانى المصرى الذى يزور المملكة السعودية للاعتذار للملك عبد الله ملك السعودية عن محاصرة السفارة السعودية بالقاهرة والامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى عدم الحديث مطلقا عن اسباب الازمة الطارئة بين البلدين وهى اعتقال المواطن المصرى احمد الجيزاوى بالمملكة بتهمة غير محددة حتى الان او فتح ملف المصريين بالسجون السعودية. شهد اللقاء - وفقا لموقع الفجر - بين الوفد المكون من قرابة 120 مصرى والامير سعود الفيصل عبارات وقصائد الترحيب والاعجاب وكان هناك شبة اتفاق بين اعضاء الوفد المصرى على عدم فتح ملف الجيزاوى او المصريين فى السجون السعودية لعدم تعكير صفو اللقاء الذى وصفة بعض اعضاء الوفد لبوابة الفجر بانة كان اسطورى من ناحية بوفيهات الاطعمة والحلوى والعصائر وبشكل يكشف عن احتفاء كبير من المملكة بزيارة الوفد الذى لم يتكلم مطلقا فى اى ملفات من الملفات التى سافر من اجلها للاعتذار للملك عبد اللة ملك السعودية . من جهة ثانية أطلق وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل لاءات ثلاثا لخص خلالها الموقف من العلاقة مع مصر، قائلا إن الرياض لا تدعم لتتدخل في الشؤون الداخلية، ولا تلحق دعمها بالمن والأذى، ولا تأخذ الأبرياء بجريرة المذنبين. وجاء الموقف السعودي في أعقاب لقاء الفيصل بالوفد المصرى ولم يستبعد الفيصل أن يقف خلف تعكير العلاقة مع مصر أصابع خارجية قال إنها لا تريد الخير للبلدين والأمتين العربية والإسلامية. ولأول مرة منذ اندلاع الأزمة بين المملكة ومصر، تؤكد الرياض عدم استبعادها ضلوع طرف ثالث يسعى لتأزيم العلاقة مع مصر، على خلفية ما بات يعرف بقضية "الجيزاوي". وخرجت الرياض أمس بموقف حاسم على لسان الفيصل أكدت فيه رفضها المطلق للتدخل في الشؤون الداخلية لمصر، مؤكدة أن الدعم الذي تقدمه للقاهرة ينطلق من مبدأ المصير المشترك الذي يجمع بين البلدين، وليس رغبة في فرض وصاية ما على المصريين. وشدد الفيصل على ثقة المملكة بمقدرة الرياضوالقاهرة على تجاوز هذا الأمر عبر عقلائهما، وقال "نحن واثقون كل الثقة أن العقلاء من الطرفين قادرون على تجاوز الصغائر وإدراك ضخامة القواسم المشتركة بيننا والتي تدعونا دوما للسعي نحو المزيد من التقارب والتعاون والتحالف ولو كره الكارهون". في المقابل تواصلت في القاهرة تظاهرات التنديد بالممارسات التي نفذها بعض الغوغائيين أمام السفارة السعودية، فيما أعلن المجلس العسكري المصري أن العلاقات ستعود أقوى بين البلدين، مشددا على تقديره الكامل للمملكة قيادة وحكومة وشعبا.