كفر الدوار:- عقد الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح لإنتخابات الرئاسة مؤتمرا صحافيا بكفر الدوار اليوم أكد فيه أن هناك محاولات مستميتة، ومؤامرات وانفاق الأموال تسعى لتأجيل انتخابات الرئاسة، أو موعد تسليم السلطة، وتعديل الدستور قبل الانتخابات، يديرها رموز النظام السابق ومن سماهم بقوى الشر للانقضاض على الثورة وتقويض مسيرتها، مشددًا على أن كل المحاولات مصيرها الفشل. وقال مرسي، إن العجلة لن تعود أبدا للوراء، ولن تتوقف مسيرة الثورة على الرغم من الأزمات التي يتم افتعالها في البوتاجاز، والسولار، وغيرها، موضحًا أن المصريين سيختارون رئيسًا لهم وسيحمون الانتخابات ويمنعون التزوير. وأكد أن الشعب المصري لديه من الوعي والإدارك ما يمكنه من منع الفلول وعودتهم إلى المشهد السياسي مرة أخرى، قائلا هذه مسألة مقطوعة بها ومنتهية ولن يعودوا إلى المشهد على الإطلاق. أوضح مرسي، خلال المؤتمر الحاشد الذي عقده بنادي شركة "مصر للغزل والنسيج" بكفر الدوار، مساء اليوم وحضره أكثر من 10 آلاف شخص، أن النظام السابق كان دائما وراء محاولات الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد مسلميه ومسيحية إسوة بنظرية المستعمر القديم فرق تسد، مؤكدًا أنه لا خلافات مطلقًا مع الأقباط بل إن البر والمعاملة الحسنة لهم مسألة عقائدية بحتة. وأشار إلى أن هناك تعاونًا وتنسيقًا في المواقف بين أحزاب "الحرية والعدالة"، والنور، والبناء والتنمية، والجماعة الإسلامية، والتبليغ داخل البرلمان وخارجه، مشيرًا إلى محاولات النظام السابق بإحداث الفرقة بين الحركات الإسلامية. وكشف مرسي، أن هناك محاولات للضغط على أصحاب المشروع الإسلامي وخلط الأوراق والتدليس على المواطنين، لاخيتار مرشح واحد، قائلا: نحن لا نتدخل في إرادة الشعب المصري، ولا نجبره على شئ ودائما نقول إن الأمة والشعب هما مصدر السلطة، وعليه لا بد من أن يحصل الجميع على فرصته دون الفلول، وأن يعلن الجميع عن برامجهم وليختار الشعب القوي والأمين الأنسب على حمل الرسالة. قال مرسي، نحن نرفع المنهج الإسلامي والمرجعية الإسلامية لإدراة الوطن بتفاصيل مشروع النهضة، وكان وسيبقى الإسلام هو الحل لمشاكل الأمة. المصدر :بوابة الأهرام