فى أول ظهور اعلامي له عقب كارثة استاد بورسعيد مطلع فبراير الماضي، أعلن كامل ابو علي رئيس النادي المصري عن خالص تعازيه لأسر ضحايا المجزرة الدموية التى اعقبت مباراة ناديه مع الأهلي مؤكدا على رغبته لإزالة الاحتقان الحالي وحل الأزمة ومد يد التسامح للجميع. وتقدم ابو علي بإستقالته من منصبه فور وقوع الكارثة قبل أن يعود لمهمته مجددا قبل أيام من خلال رئاسة لجنة خماسية مؤقتة لإدارة شئون النادي البورسعيدي. وقال أبو علي فى مداخلة مساء الأحد مع الاعلامي خالد الغندور: "أقدم خالص التعازي لأسر ضحايا اللقاء" الكارثة" من الجانبين ومتعاطف بشدة مع اهالى الضحايا والنادي الاهلى وكذلك الضحايا من بورسعيد واحتسب الجميع شهداء عند الله". وكشف ابو علي أنه قبل العودة لإدارة النادي رغم معاناته من مشاكل صحية ولكنه أكد على صعوبة عدم تلبية نداء جماهير النادي وأنه لم يعود من أجل منصب أو للدخول فى مشاحنات مع أحد. وأوضح ابو علي قائلا: "عدت لمد يد التسامح للجميع وتغليب صوت العقل و مصلحة مصر فوق الجميع دون إنكار أن كل طرف يسلك الطريق القانوني للحفاظ على مصلحة ناديه ولكن دون تجريح أو إساءة للطرف الأخر ولكن أنا مستعد للجلوس في اى مكان للتصالح لإيجاد أفضل الحلول لإزالة الاحتقان بين جماهير الاهلى ومسئوليه وبين جماهير المصري وبورسعيد". وتابع: "فى النهاية نحن نسيج مجتمع واحد وأبناء وطن واحد عزيز علينا هو مصر فلابد أن نتقبل كل منا الرأى الأخر دون اى إساءة ودعونا ننظر لمصالح بلدنا وأولادنا و الابن لا يعوض ومن حق كل طرف أن يحافظ على مصالح ناديه وبالنسبة للاعبينا سنعمل على اعارتهم فى المرحلة المقبلة بحسب رغبة كل منهم". واختتم كامل ابو على مداخلته من سويسرا بقوله: "يكفى محاربة كل منا للآخر و أتمنى أن تكون تلك الكارثة هي الأخيرة لأنهم أولادنا كلنا وأنا أناشد كل الأصوات العاقلة بان نجلس لمحاربة العنف و التطرف والمحافظة على أولادنا لكي تتقدم مصر".