سواريز ينفي رحيله إلى باريس سان جيرمان ويتمسك بالبقاء في ليفربول

نفى الأورجواياني الدولي لويس سواريز مهاجم نادي ليفربول المشارك في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم التقارير التي أشارت إلى اقتراب رحيله عن ملعب الآنفيلد خلال موسم الانتقالات الصيفية المقبل للانضمام لصفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي, مؤكداً على رغبته في الاستمرار مع فريق الريدز.
وكانت عدد من التقارير الإخبارية الفرنسية قد زعمت ترحيب اللاعب, البالغ من العمر 25 عاماً, بالانتقال إلى نادي العاصمة الفرنسية الثري أملاً في اللعب بجانب مواطنه لوجانو.
وانضم سواريز إلى صفوف ليفربول في يناير من العام الماضي قادماً من نادي أياكس أمستردام الهولندي مقابل 26.5 مليون يورو بعقد يمتد إلى خمسة مواسم ونصف, إلا أن التكهنات اشتعلت حول مستقبله مع الفريق بعدما تعرض لعقوبة الإيقاف لثماني مباريات وغرامة 40 ألف جنيه إسترليني في ديسمبر الماضي بعد إدانته بتوجيه ألفاظ عنصرية للفرنسي باتريس إيفرا مدافع نادي مانشستر يونايتد خلال المباراة التي جمعت الفريقين في أكتوبر الماضي.
إلا أن الأورجواياني الدولي قام بنفي هذه التقارير، مؤكداً على رغبته في الاستمرار بصفوف ليفربول، مشيراً إلى استعداده لتمديد تعاقده مع الريدز لإثبات ولائه للنادي ولمدربه كيني دالجليش.
ونقلت صحيفة "الباييس" الأورجوايانية تصريحات لسواريز قال فيها:"أريد البقاء, رغم كل ما جرى فأنا سعيد هنا سواء داخل الملعب أو خارجه... فهم سعداء بتواجدي في النادي وأنا أيضاً".
وأضاف:"مسئولو النادي يرغبون بالفعل في مد تعاقدي رغم أنه ينتهى عام 2016, فالمدرب دالجليش لا يزال يثق بي وبقدراتي, وهذا أمر مهم جداً وخاصة بعد عقوبة إيقافي لثماني مباريات".
وقال اللاعب إنه كان يشعر بالإحباط بعد إدانته بالتلفظ العنصري في حق إيفرا مدافع مانشستر يونايتد خلال مباراة بالدوري الإنجليزي في أكتوبر الماضي، واختتم:"ما يؤلمني هو أنني كنت في محاكمة ولم يكن هناك دليل ملموس".
وأحرز سواريز 11 هدفاً وساعد في تسجيل سبعة أخرى هذا الموسم بقميص الريدز, وكان آخر أهدافه في شباك ستوك سيتي في المباراة التي تأهل فيها الفريق إلى نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.