اعتبر المحامى، رجائى عطية، رئيس اللجنة القانونية المكلفة بمتابعة تحقيقات مجزرة بوسعيد بالنادى الأهلى، أن فترة ال45 يوما الماضية منذ وقوع مجزرة بورسعيد حتى صدور قرار النيابة العامة بإحالة المتهمين فى القضية إلى محكمة الجنايات، هى فترة غير طويلة، قائلا ?لم أتخيل أن تستطيع النيابة إنجاز هذا كله فى هذه الفترة الوجيزة، فالمذبحة تمت فى 7 دقائق فقط?. وكشف عطية، خلال حديثه ببرنامج ?ملك وكتابة? على قناة النادى الأهلى مساء أمس الأول، أن تحقيقات القضية مكتوبة فى 10 آلاف ورقة، ?لذا يجب أن أنحنى للنيابة احتراما وتقديرا للمجهود الخارق الذى بذلته بأمانة وذمة ومسئولية ولتطبيقها أحكام القانون بدقة بالغة ورؤية واسعة وكأنها كانت فى الملعب ورأت كل ما حدث على أرض الواقع?. وتفسيرا منه لقرار الإحالة، أشار الفقيه القانونى إلى أن عدد المتهمين 73، منهم 44 شخصا مقبوض عليه، و10 تم إخلاء سبيلهم، و7 هاربين، أما القيادات الأمنية فى بورسعيد فمنهم 5 لواءات وعقيد فى الحبس، و3 رتب أمنية أخرى تم إخلاء سبيلهم، أما المشرف على الأمن فهارب ومسئول الكهرباء والاذاعة الداخلية باستاد بورسعيد فمحبوسون.