الأمن يطلق غازات مسيلة للدموع لتفريق المحتجين أمام السفارة الأمريكية

القاهرة:- اضطرت قوات الأمن إلى إطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع بعد أن قام الإعلامي توفيق عكاشة والعشرات من أنصاره، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأمريكية يوم الجمعة تنديدا بتهريب المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي الغير مشروع لمنظمات المجتمع المدني، وللمطالبة بطرد السفيرة الأمريكية آن باترسون من مصر.
وقد تجمع العشرات من شباب ميدان التحرير خلف وقفة عكاشة وأنصاره ورددوا هتافات مناوئة للحكم العسكري قائلين: "يسقط يسقط حكم العسكر"، كما قاموا بالتهكم على توفيق عكاشة، ما دفع أنصاره لترديد هتافات: "تحيا مصر"، "يحيا المجلس العسكري"، ليتطور الأمر بينهم لاشتباكات بالحجارة والطوب الرخامي، ليقوم على إثر ذلك عدد من المظاهرين بعمل جدار بشري للفصل بين الطرفين لإيقاف الاشتباكات.
واشتعل الموقف بعد أن انضمت مجموعة من التراس أهلاوي، إلى المظاهرة وتم تبادل إلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة بين كلا الطرفين فيما سمع دوي إطلاق نار وخرطوش بالقرب من مكان الاشتباكات ولم يعلم مصدره، فيما أغلقت قوات الشرطة العسكرية مدخل شارع السفارة البريطانية، وأقامت دروعا بشرية من الجنود وعددا من المدرعات.
وأسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن إصابة 6 من الجانبين مع حالة من الكر والفر في محيط السفارة والشوارع القريبة منها.
كان متظاهرين بعضهم من أنصار الإعلامي توفيق عكاشة نظموا اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأمريكية للمطالبة بطر السفيرة "آن باتريسون"، ورفض المعونة الأمريكية، مرردين "نو أمريكا.. لا لا للأمريكان".
ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية، وحملوا لافتات كتبوا عليها "بالروح والدم نفديكي يا مصر"، "فليرحل كل من يعادي مصر إلى الجحيم"، مرددين "يا أوباما اصحى وفوق.. كرامة مصر دايمن فوق"، و"لا لأمريكا لا لإسرائيل.. إحنا الشعب المصري الأصيل"، ورددوا هتافات داعمة للمجلس العسكري، منها: "يا طنطاوي إحنا معاك.. لو الدنيا بتتحداك".