بعد سلسلة من التأجيلات، بدأ الفنان شريف منير تصوير أول مشاهد في مسلسل "الصفعه" في مدينة الإنتاج الإعلامي التي بدأ فيها منذ ثلاثة أسابيع فقط وتجمعه المشاهد التي تصور هناك بشيرين رضا وهيثم أحمد زكي وسناء شافع . ويشارك في المسلسل عزت أبوعوف وزيزي البدراوي وفاروق فلوكس وهناء الشوربجي وفوزية وهيدي كرم وتيتيانا ،أعد الملف من المخابرات المصرية اللواء عادل شاهين وكتب السيناريو والحوار أحمد عبدالفتاح ، وإخراج مجدي ابو عميرة وإنتاج شركة سينرجي . ويتم التصوير حاليا بحي عماد الدين في ديكور كازينو " ليل نهار" وهو كازينو في تل ابيب تمتلكه شيرين رضا ضمن احداث المسلسل ، وبعدها يتنقل التصوير الى " التبة " وهي منطقة عسكرية تابعة للجيش لذا يحاول الآن الانتاج انهاء اجراءات التصوير هناك مع القوات المسلحة . كما انتهى فريق العمل من تصوير مشاهد في مستشفى العجوزة وستديو نور الشريف بميدان جهينة ومشاهد بديكور شقة عزت ابو عوف في حي جاردن سيتي بالمدينة وشقة الجاسوس الاسرائيلي وبعض الشوارع في المدينة ، ومن المقرر السفر لتصويرالمشاهد الخارجية في ثلاثة بلاد هي أمريكا الجنوبية وبيروت وسلوفينيا . ويظهر شريف منير بلوك مختلف حيث يجسد شخصية يهودي يعيش في مصر ويقوم الموساد الاسرائيلي بتجنيده فتلاحظ المخابرات المصرية وجوده في مصر وسفره الدائم لاكثر من دوله فتتابعه ، ويدخل في صراع طوال أحداث المسلسل مع ضابط المخابرات المصري الذي يقوم بدوره هيثم أحمد زكي وهي قصة حقيقية مأخوذة من المخابرات المصرية . وتقوم بدورالبطولة النسائية الفنانة شيرين رضا في أولى تجاربها في الدراما التلفزيونية وتجسد شخصية فتاة يهودية إسرائيلية تعمل مع المخابرات الإسرائيلية، ويجسد محمد أحمد ماهر ضابط مخابرات مصري له نشاط في العمليات التي قامت بها المخابرات المصرية عقب حرب 1956 ، وهي إحدى العمليات التي هزت الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا . بينما يجسد عزت أبو عوف شخصية جنرال إسرائيلى يلقب بالبروفسير لكونه مخضرما فى جهاز المخابرات الإسرائيلى ، وتجسد الفنانتان هيدى كرم وغادة ابراهيم دوري ضابطتين بالموساد الإسرائيلي . ونظرا لأن الاحداث تدور في الفترة الزمنية من 1957 الى 1973 فإن المخرج مجدي أبو عميرة استعان بالستايلت مها ذو الفقار لتوفير الملابس المناسبة مع هذه الفترة ، كما استعان بدكتور جامعي يقوم بتدريس اللغة العبرية في جامعة حيفا ليدرب الممثلين على اللغة العبرية ، واستعان بفريق أجنبي لتنفيذ مشاهد الاكشن والمطاردات الكثيرة التي يضمها المسلسل ، وايضا مراجع تاريخي وضع ملاحظاته على السيناريو. كما أنه حرص على استيراد احدث انواع الكاميرات بالاتفاق مع شركة الانتاج حيث يتم التصوير بأسلوب سينمائي لذا استعان بمصورين اجنبيين أحدهما امريكي مصري والثاني فرنسي . وتعرض المسلسل لعدة تأجيلات نظرا لقيام الثورة العام الماضي وبعدها اعتذار اكثر من فنان عن تقديم شخصية الضابط الاسرائيلي والتي برع شريف منير في تقديمها من قبل في فيلم " ولاد العم " وصرح المخرج مجدي أبو عميرة أن المسلسل يناقش قصة حقيقية حدثت في الفترة منذ عام 1957 حتي 1973مرورا بنكسة 67 وخطاب التنحي لعبدالناصر وحرب الاستنزاف ثم معركة العبور ويركز على مواقف ضباط المخابرات ودورهم في تأمين الأمن القومي من خلال كشف عملية خطيرة جدا للموساد الإسرائيلي واستطاعت المخابرات ان تحقق فيها بطولة رائعة . . وأضاف انه يتعاون مع شريف منير للمرة الخامسة بعد "المال والبنون" و"ذئاب الجبل" و"قلب ميت"، و"بره الدنيا" ، وان سبب اختياره هنا انه يراه الأقدر على لعب هذه النوعية من الادوار خاصة بعد نجاحه في اداء دور الجاسوس الاسرائيلي في " ولاد العم .