موقف متشابك تعرض له الإعلامي معتز مطر عبر برنامجه اليومي محطة مصر، حينما تم قطع الصوت عليه ثم تلاه قطع الصورة و استبدال برنامجه بأغاني وطنية، لتتباين آراء كل من معتز والمسئولين في قناة مودرن حول هذا الموقف. بدأ الموقف عندما تحدث معتز مطر عن استدعائه من قبل رجال أمن دولة قبل الثورة، و ما صرح به أحد الضباط الذي أكد له أنه إنسان لا يشوبه شئ وطلب منه الابتعاد عن السياسة وعدم التحدث فيها، ونصحه بتقديم برامج رياضية في هذه الفترة وحتى الانتخابات الرئاسية المقبلة. و أضاف معتز أنه اتفق مع مالك قنوات مودرن في بادئ الأمر، علي أن لا يعمل في القناة أي من الأشخاص ملوثي السمعة، و حينما أخذ يسرد باقي التفاصيل لاحظ المشاهدين قطع الصوت علي معتز مطر، ثم تلاه قطع الارسال عليه. وهنا بررت إدارة القناة ان الأمر يرجع الى عطل فني، غير أن معتز مطر وفريق العمل معه حرروا محضر داخل الأستديو لإثبات الموقف، وتم إصدار بين صيغته كالآتي: "نحن إذ نؤكد على تمسكنا بكافة حقوقنا الأدبية والمعنوية والمادية نود التوضيح ان موقفنا لايمثل مطالب شخصية بقدر ما يمثل مطالب عامة متمثلة فى تحرير وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية حتى نصل إلى أعلام يليق بمصر بعد الثورة .. وهو الأمر الذي دفعنا للدخول فى اعتصام داخل الأستديو عقب قطع الحلقة .. وهو الموقف الذي نعتبره بداية لسلسلة من الإجراءات التصاعدية حتى نصل إلى هدفنا المنشود فى حرية للإعلام وشرف للكلمة .. لذا فنحن ندعوا كافة الشرفاء فى هذا الوطن للتضامن مع موقفنا الرامي إلى صالح الوطن ومنظومة الإعلام المصرية.. فريق عمل محطة مصر".