دبي:- قال نشطاء يوم الجمعة إن قوات الأمن السعودية قتلت بالرصاص محتجا وأصابت ما لا يقل عن 6 آخرين عندما فتحت النار على مظاهرة في المنطقة الشرقية التي تعيش فيها أقلية شيعية كبيرة. وأضافوا أن منير الميداني (21 عاما) قتل برصاصة في الصدر أطلقتها الشرطة أثناء تفريقها لمتظاهرين في وسط بلدة القطيف يوم الخميس. وقالت مواقع للمعارضة السعودية إن ما بين 6 و 14 شخصا أصيبوا. ولم تشهد السعودية احتجاجات حاشدة على غرار المظاهرات التي أطاحت بزعماء عرب العام الماضي ويرجع بعض من الفضل في هذا إلى برنامج مساعدات مالية سخية أعلنته المملكة مطلع العام الماضي. لكن المنطقة الشرقية شهدت مظاهرات متفرقة منذ مارس وقالت الداخلية السعودية ونشطاء إن 4 قتلوا في نوفمبر. والسعودية حساسة جدا لأي توتر في المنطقة الشرقية بسبب ما تقول إنها مخاوف من أن إيران القوة الشيعية في منطقة الخليج يمكن أن تؤجج الاضطرابات لزعزعة استقرار منطقة الخليج. وركزت مطالب المحتجين على إجراء إصلاحات سياسية في المملكة ذات الأغلبية السنية لتحسين أوضاع الأقلية الشيعية بالإضافة إلى الإفراج عن سجناء سياسيين. وأظهرت صور ولقطات بثها نشطاء على الانترنت شابا قالوا إن اسمه الميداني وهو مغطى بالدماء قبل لحظات من إطلاق النار عليه. وقال نشطاء إن الميداني هو سادس قتيل منذ نوفمبر.