أعلنت رابطة ألتراس أهلاوي عن حل الرابطة رسميا بعد الأحداث التي وقعت في استاد بورسعيد أول أمس وأودت بحياة أكثر من 73 متفرجا معظمهم من المنتمين للنادي الأهلي. وحملت الرابطة نفسها مسئولية ما حدث وأن ارتفاع أعداد الضحايا جاء نتيجة للتدافع، دون أن يكون للأمن أدنى مسئولية عما حدث لأن رجال الأمن ساهموا في وصول الفريق بسلام إلى استاد بورسعيد وعاملوا الجماهير معاملة حسنة. وأضافت الرابطة أنها كانت مسئولة عن كثير من الأحداث التي ضربت استقرار البلاد أوقات سابقة من العام الحالي من بينها أحداث محمد محمود، إلا أنها أكدت على عدم تواجدها في شارع محمد محمود الآن ولا صلة لها بما يحدث حاليا في ميدان التحرير ومحيط وزارة الداخلية. وشددت الرابطة في بيانها على صفحة الإنترنت والذي حمل عنوان "الكلمة الأخيرة" أنهم ساهموا في زيادة الششحن بين الجماهير قبل وأثناء المباراة في ظروف صعبة تمر بها البلاد، وأنهم يملكون من الشجاعة من يجعلهم يعترفون ويتحملون المسئولية كاملة. وفي ختام البيان أكدت الرابطة ثانية على حلها رسميا من قبل أعضائها المؤسسين.