حالة من الغضب انتابت الفنانة الجميلة هيفاء وهبي بسبب قيام إحدي المجلات العربية المرموقة بنشر صورة لحفيدتها "رهف" ابنة ابنتها زينب. فعلي ما يبدو أن هيفاء لم تقتنع بالسبب الذي ادعته المجلة وراء نشر الصورة، وهو التقريب بين الفنانة الكبيرة وابنتها زينب خاصة وان الابنة قد حاولت عدة مرات منذ زواجها توجيه رسائل إيجابية لوالدتها ولكنها لم تلق أي تجاوب. وكانت المجلة قد ذكرت أن زينب عاشت منذ طفولتها بعيدًا عن الفنانة اللبنانية، في كنف والدها وعائلة جدّها، فيما كسبت هيفاء تعاطف الجمهور معها، لجهة انفصالها القسري عن زينب بسبب ظروف عائلية فضلا عن البُعد الجغرافي والعاطفي بين الأم وابنتها. وبعدما نشرت المجلة الصور وجهت أسئلة حيث قالت "كم بالحري أن تنجب الابنة طفلتها الأولى أي حفيدة هيفاء وهبي، ما يعتبر مؤشرًا خطيرًا على مسيرة هيفاء الفنية التي تستند بالدرجة الأولى إلى جمالها وشبابها. فهل أعادت هيفاء حساباتها لتغلب مصلحتها الفنية على مشاعرها الشخصية؟ ولماذا لم نلمس حتى الآن أي محاولة لالتقاء الأم بالابنة؟ في المقابل، ما المشاعر التي عاشتها زينب عند الولادة، خاصة أن ولادتها القيصرية أتت عسيرة واستغرقت 17 ساعة؟ فهل راودتها صورة والدتها هيفاء عندما وضعتها ثم حرمت منها على مدار سنوات طوال؟" يذكر ان المجلة ذاتها قد سبق ونشرت منذ قرابة سنة ونصف السنة صورا لزينب أثناء حفل خطوبتها إلى الشاب اللبناني شعبان فواز، والتي تناقلتها حينها بكثافة وسائل الإعلام.