تعرضت بالأمس الناشطة نوارة نجم للضرب والاعتداء من قبل أشخاص مجهولون، يتراوح عددهم إلي 25 فردا أمام مبني ماسبيرو. وقالت نوارة إن ال 25 شخصا حاولوا نزع حجابها واعتدوا عليها بالضرب و بأبشع الألفاظ الممكنة، أثناء مغادرتها مبني ماسبيرو بعد انتهاء عملها هناك وفي طريقها لاستقلال سيارة تاكسي، وأبدت نوارة اندهاشها من رجال الجيش والشرطة حيث أنهما شاهدوا واقعة الاعتداء عليها ولم يحرك أحد ساكنا. واستكملت نوارة رواية تفاصيل حادثة الاعتداء عليها، قائلة إنه لم ينقذها من ذلك الموقف سوي بعض الرجال الذين يعرفونها، مضيفة أنها لم تصب سوى بورم فى العين، قائلة : "رغم كل ما حدث، أنا أسد، وهؤلاء الأفراد شكلهم مساكين ولكن وراءهم محرضا وسأقدم بلاغا ضده". واتهمت نوارة نجم من خلال مداخلة تليفونية مع ريم ماجد، بأن المحرض علي هذه الواقعة هو نفس الشخص الذي أخذ يروج لفكرة أن الثوار ماسونيون، في حين أنها لم تعر اهتماما بتلك التصريحات التافهة لتكتشف أن الناس صدقوها حقا. ومن جانبها كتبت مذيعة التليفزيون المصري هالة فهمى شهادتها علي الواقعة، عبر صفحتها على فيسبوك متهمة ضباط بالجيش أنهم وراء الاعتداء علي نوارة نجم، حيث إنها رأت بعضا منهم متنكرا في ملابس مدنية وأنها استطاعت أن تلتقط صورة للمينى باص الذى كان يقلهم. وأضافت هالة " عندما شاهدوني العساكر وأنا أقوم بتصويرهم تملكهم القلق والتوتر وقاموا بنداء قادتهم وحاصروا سيارتي كالبلطجية تماماً وهجم قائدهم بقبضة يده علي نافذة السيارة بأسلوب همجي وعندما لم أعره أي اهتمام طرق على النافذة بحدة أقل ففتحت جزءا من النافذة فقال لي: "إنتى بتصورينا ليه؟" فتركته وخرجت من الجراج مسرعة قبل أن يحطموا السيارة ولدي العديد من الشهود على ما أقول".